ووصف القرضاوي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من العاصمة القطرية، الدوحة، العلويون بـ”النصيرية” قائلاً انهم “أكفر من اليهود والنصارى” على حد قوله، ودعا كل المسلمين حول العالم إلى التوجه نحو مدينة القصير السورية لمقاتلة حزب الله، ودعا كل من بوسعه القتال من العرب والمسلمين إلى الذهاب للقصير .
وقال إن سوريا كانت من بين أولى الدول العربية التي استقلت وأسست لنفسها نظاما جمهوريا، ولكنها كانت أيضا أول دولة عربية تشهد انقلابا عسكريا، كما استعرض تاريخ وحدتها مع مصر قائلا إن نظام الرئيس السابق، جمال عبدالناصر، دفع السوريين إلى الانفصال بسبب ممارساته الأمنية.
وتابع القرضاوي بالقول إنه بعد الانفصال عام 1963: “ذهب الحكم الظالم وتنفس الناس الصعداء وعادوا للحرية ولكن العسكريين لم يتركوا الناس تعيش بالحرية وظلوا وراء الناس بالمرصاد واحد وراء واحد حتى جاء حافظ الأسد وفئته النصيرية.. النصيرية أكفر من اليهود والنصارى، وبات الأسد هو الحاكم بأمره ومعه فئته النصيرية.”
واعتبر القرضاوي أن روسيا وإيران وحزب الله هم أعداء للمسلمين” وخص الحزب اللبناني قائلا: “هم حزب الطاغوت، حزب الشيطان، آلاف مؤلفة من أتباع من يسمى نصرالله وما هو إلا نصر الشيطان، يقولون نحن نقتل أعداء المقاومة، أي مقاومة؟”.
يشار الى ان القرضاوي نسي خلال خطبته هذه التطرق الى الجرائم التي يرتكبها المسلحون الوافدون من شتى انحاء العالم للقتال في سوريا والماسي التي كبدوها للشعب السوري فضلا عن الجرائم التي يندى لها الجبين مثل شق الصدور واكل الاكباد والتمثيل بجثث القتلى ونبش القبور وغيرها من الجرائم التي لا يرضى بها اي بشر فكيف بالمسلم .