ورفص اللاعب التونسي محمد حميدة والبالغ من العمر 10 سنوات ملاقاة نظيره الاسرائيلي في إطار تصفيات بطولة العالم المدرسية للشطرنج والتي تدور في اياشى برومانيا.
هذا وللمرة الاولى في المغرب جرى أخيراً، الإعلان عن مقترح قانون يجرّم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
هذا المقترح، الذي يسعى الى شق طريقه إلى البرلمان، يحمل عقوبات ثقيلة تتوزع بين الحبس لمدة قد تصل إلى خمس سنوات والغرامات المالية التي يمكن أن تصل إلى مليون درهم.
ويعتزم المرصد المغربي لمناهضة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، الذي رأى النور أخيرًا، توزيع المقترح على مختلف الفرق البرلمانية بمجلس النواب، في حزيران/ يونيو المقبل.
ورغم الغياب الكبير للسياسيين والبرلمانيين لحظة تقديم المقترح، إلا أن هناك إجماعًا مغربيًا على تجريم التطبيع.
وفي هذا السياق، قال حسن الحسني العلوي، نائب الأمين العام لحزب البديل الحضاري، "نحن نعتبر أن تجريم التطبيع له من المشروعية ما يكفي، لأننا كمغاربة نعتبر أن القضية الفلسطينية قضية وطنية، وأي عمل اتجاه التطبيع هو يمس بهذه القضية الأساسية، وبالتالي لا يمكن إلا أن نثمن هذه الخطوة".
من جهته، أكد الداعية محمد الفزازي، أحد الشيوخ المفرج عنهم بعد إدانتهم في ملفات الإرهاب، أن "التطبيع مع إسرائيل نوع من الخيانة لله، والدين، والأوطان العربية والإسلامية"، مشيراً إلى أن "هذه هي القضية الأم الكبرى التي تعنى بها الأمة الإسلامية من طنجة إلى جاكارتا".
وقال الداعية المغربي: "المشروع إذا كان سيعرف النور فأنا معه وأؤيد ذلك. فالتطبيع جريمة سياسية، وخلقية في حق الدين والتاريخ والأمة".