الى ذلك، قال الحقوقي البارز أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن المرصد ضبط بعض المطبعين ولن يتأخر في فضحهم أمام الشعب المغربي الذي يعتبر قضية فلسطين قضية وطنية.
وأوضح ويحمان أن المرصد رصد عددا من حالات التطبيع لشخصيات سياسية وبعض الشباب ومؤسسات اقتصادية في القطاعين الزراعي والتجاري.
يذكر ان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يضم نشطاء حقوقيين وأساتذة جامعيين ومحامين وفنانين وأدباء وشعراء وإعلاميين ورياضيين.
وتنص لائحته التأسيسية على ان "التطبيع مع الكيان الاسرائيلي يعني الاعتراف بمشروعيته وبالتالي إلغاء وتصفية الحق الفلسطيني في التحرر والعودة".
كما تعتبر "التطبيع أيضا جريمة ضد الشعب المغربي الذي صادر الاحتلال وهدم أوقافه بفلسطين، وعلى رأسها (حارة المغاربة) بالقدس، والتي استشهد تحت أنقاضها العديد من أحفاد المغاربة الذين سكنوا القدس منذ فجر التاريخ".