الى ذلك، انتقد القيادي في حركة حماس محمود الزهار، أسلوب أغلاق المعبر معتبرا انه أمر خطير، مؤكدا ان لا علاقة لحماس بما يجري في سيناء.
وقال الزهار: "الخاطفون معروفون والمختطفون معروفون، وليس لحركة حماس دخل في ذلك فلماذا تغلق المعابر في سيناء إذن؟ ولماذا يذكر اسم حركة حماس في كل أمر يحدث في سيناء؟".
وأضاف الزهار الإثنين، أن هذه القضية -الخطف- متكررة منذ النظام السابق وكان يتم التعاون بيننا وبين المخابرات المصرية إذا طلبت منا ذلك، موضحًا أن معبر رفح مغلق الآن ولا تعامل لدخول وخروج المنتجات إلا من خلال معبر كرم أبو سالم الذي يتحكم فيه المحتل الإسرائيلي.
من جانبها، طالبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بفتح المعبر لانهاء ازمة آلاف الفلسطينيين العالقين فيه، وقالت ان اغلاقه يزيد من معاناتهم ويهدد بأوضاع صعبة في كافة مجالات الحياة.
ويزيد اغلاق المعبر الضغط على الفلسطينيين في القطاع المحاصر كونه المنفذ الوحيد لهم، وأدى اغلاقه الى تجمع مئات العوائل الفلسطينية التي منعت من العبور، وبينهم عدد من المرضى.
وبحسب مصادر، فإن العالقين في الجانب المصري اضطروا إلى اللجوء للفنادق لقضاء أوقاتهم فيها، فيما لجأ آخرون إلى المبيت في خيام على الجانب المصري، على أمل أن يفتح المعبر بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم.