وقال النائب في البرلمان العراقي عن القائمة العراقية طلال الزوبعي لقناة العالم الاخبارية الاثنين: اليوم تحدث مجزرة في العراق يندى لها جبين البشرية، ونحن اليوم امام عملية ابادة جماعية في ظل نظرية الفوضى التي اتى بها المحتل، والتي استمرت على هذا المنوال وكأننا في احداث عام 2006.
واضاف الزوبعي ان المشروع السياسي في العراق هو نظرية الفوضى ومن خصائصه ان يزيد من حالة الخلاف والبناء السياسي المبتور والمبني على اسس لا يصح فيها ان يكون هناك بناء سياسي للشعب العراقي الذي كان اول من بنا التاريخ والدولة والشعب.
واكد ان العراق اليوم ضحية التدخلات الاقليمية والدولية، وتساهم القوى السياسية المبنية على اسس طائفية وعرقية في تمرير مشروع اهم خصائصه ان الشعب العراقي يتعرض للابادة حتى يقبل بمشروع تقسيم العراق الى طوائف وقوميات واعراق، ويصبح العراق الحقيقي في الذاكرة.
واشار الزوبعي الى ان هناك ادوات داخلية تمكن المشروع الخارجي من المضي في العراق، معتبرا ان القوى السياسية العراقية مسؤولة جميعا اليوم عن الكشف عن حقيقة ما يجري، وانهاء دوامة القاء اللوم على الاخر.
واتهم النائب في البرلمان العراقي عن القائمة العراقية طلال الزوبعي القوى السياسية في العراق بانها شريكة بشكل حقيقي وفعال في ما يحدث للعراق، معتبرا ان الاسس التي يتم بناء الدولة عليها في العراق واهنة ما جعل العراقيين في دوامة وحالة مفرغة ولا يمكن الكشف عن الفاعل الحقيقي لما يحدث ومن الجهات الاقليمية والدولية التي تقف خلفه.
واتهم الزوبعي القوى السايسية جميعا بانها تريد ان تجر العراق الى المشروع الطائفي، وانتاج بيئة داخلية وجزء من بيئة اقليمية ودولية، حيث تحول المشروع الطائفي اليوم من العراق الى المنطقة وبالعكس.
وحذر النائب في البرلمان العراقي عن القائمة العراقية طلال الزوبعي من ان القوى الاقليمية والدولية تحالول ان تصنع الترابط بين ما يجري في سوريا وما يجري في العراق، معتبرا ان الصهيونية التي تعبث اليوم بالساحة السورية كانت من قبل تعبث بالساحة العراقية في اطار المشروع الاميركي الصهيوني الذي يحاول الهيمنة على المنطقة.
وانتقد الزوبعي المحاصصة القائمة في العراق في توزيع المناصب على اسس طائفية في العراق ، داعيا الى تغيير هذا الواقع حتى من الناحية الثقافية.
MKH-20-22:42