وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي إن عناصر الأمن استعملوا قنابل الغاز المسيل للدموع والعصي لتفريق حوالي 300 سلفي حاولوا نصب خيم أمام مسجد بلال وقد ردوا برشق قوات الشرطة بالحجارة .
وفي تطور خطير ينذر باستاع دائرة الإحتقان في البلاد ، لوح تنظيم ما يسمى أنصار الشريعة المعروف بتوجهاته السلفية المتشددة، بقرب المواجهة مع السلطات التونسية ، ووصف زعيم التنظيم المعروف باسم أبو عواض في رسالة لأنصاره نشرت عبر شبكة التواصل الاجتماعي حكام تونس بالطواغيت المتسربلين بسربال الاسلام ويرتكبون الحماقات ويستعجلون المعركة كما قال ، في إشارة الى حركة النهضة الاسلامية التي تقود الإئتلاف الثلاثي الحاكم .
المراقبون فسروا رسالة أبو عياض بأنها مقدمة لإقتراب المواجهة المفتوحة بين السلطات التونسية من جهة والتيارات السلفية المتشددة من جهة أخرى ،ولا سيما بعد اتهام زعيم حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي لمن يعتدي على الجيش وقوات الأمن بالخروج على الدين في إشارة الى أحداث جبل الشعنانبي على الحدود مع الجزائر.