وخلال افتتاح الندوة الفكرية السياسية في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق اليوم الأحد، حمل الزعبي الحكومة التركية ورئيسها مسؤولية مباشرة "سياسيا وأخلاقيا" تجاه الشعب التركي والشعب السوري وشعوب المنطقة، مؤكدا أنه "ليس من حق أحد في تركيا أن يطلق الاتهامات جزافا بحق سوريا بشأن التفجيرات التي وقعت أمس في تركيا فسوريا لم ولن تقدم ابدا على هكذا تصرف لأن قيمنا لا تسمح لنا بذلك".
وأضاف الزعبي "أن كل ما حدث في سوريا تتحمل مسؤوليته الحكومة التركية وآخرون وما حدث في تركيا أمس تتحمل أيضا مسؤوليته الحكومة التركية وعلى رجب طيب أردوغان أن يتنحى وليس من حقه أن يبني أمجاده على دماء الأتراك والسوريين".
وقال الزعبي : "ليس من حق أحد في تركيا أن يطلق الاتهامات جزافا بحق سوريا"، مؤكدا ان "سوريا لم ولن تقدم ابدا على هكذا تصرف لأن قيمنا لا تسمح لنا بذلك".
واضاف: "أن كل اتهام لسوريا بأي جملة من الجمل تصريحا أو تلميحا من أي مسؤول تركي مرفوض شكلا ومضمونا".
وتابع الزعبي: "أن الحكومة التركية الإرهابية المتطرفة برئاسة رجب طيب أردوغان حولت مناطق الحدود السورية التركية إلى قندهار وتورا بورا ومراكز للإرهاب الدولي وحولت بيوت المدنيين الأتراك ومزارعهم وأملاكهم إلى مستقر وممر لمجموعات إرهابية جاءت من جهات الأرض الأربع وهي التي سهلت ومازالت وصول السلاح والمتفجرات والعبوات الناسفة والسيارات المفخخة والأموال والقتلة إلى سوريا".
وحمل وزير الاعلام السوري، الحكومة التركية المسؤولية المباشرة سياسيا وأخلاقيا تجاه الشعب التركي والشعب السوري وشعوب المنطقة".
واضاف الزعبي: "على حكومة العدالة والتنمية أن تجيب عن أسئلة كبرى هل يشكل الحزب الجناح السياسي للقاعدة، من يسهل دخول المقاتلين على سورية؟"، معتبرا أنه "يجب على تركيا أن تدافع عن نفسها ضد الإرهاب وأن تتحمل المسؤولية عما حدث".
ودعا رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان للتنحي "كقاتل وسفاح"، و"عدم بناء أمجاده على دماء السوريين والاتراك". وقدّم تعازيه لذوي الضحايا وكل الشعب التركي.
واكد ان "لسوريا الحق أن تتصرف بمسألة الجولان تصرف المالك لملكه"، مشددا على أن "الجولان أرض عربية".
وحول العدوان الاسرائيلي على سوريا، اوضح الزعبي: "نحن لا ننس أن نرد العدوان لمن يعتدي علينا ولا ننس شهداؤنا ومن قتل شهداؤنا"، مؤكدا أن على الكيان الاسرائيلي أن يدرك أنها لا تستطيع أن تتنزه في السماء والأرض السورية، ويجب ان لا يشتبه أحد ولا يتوهم أن هناك فرصة سانحة له للعبث مع سوريا.