واجتمعت أحزاب وقوى وطنية وإسلامية لبنانية وفلسطينية تحت عنوان "سوريا أسطورة الصمود وقلعة لاتلين بوجه الأعداء"
وقال أمين عام حزب الشغيلة في لبنان زاهر الخطيب إن: الرسالة اليوم هي أن القضية ليست استهداف سوريا فقط وإنما استهداف الأمة. مؤکداً أن هذا اللقاء قد جمع بالإضافة إلى الأحزاب والشخصيات كل فصائل المقاومة الفلسطينية.
کما صرح نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله لبنان محمود قماطي أن المشارکین جاءوا: لكي ندعم خط المقاومة وندعم سوريا المقاومة ومواقف الرئيس الأسد التي أعلنها أخيراً بأن سوريا ستصبح دولة مقاومة وأن الجولان سيتحرر.
وأکد المشارکون أن هدف الحرب علی سوریا مشخص بالنسبة إليها لكنها تستهدف توضيحه أبعد من مدى حلفاءها. ففلسطين والمقاومة أهداف توظحت أكثر مع دخول الكيان الإسرائيلي على خط الحرب الدائرة؛ ويفهم الفلسطينييون ومن معهم ذلك ليبدوا دعمهم لسوريا دعماً لقضيتهم.
وأکد السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم لمراسلتنا علی هامش هذا التجمع أن: هذه المؤامرة التي تستهدف زراعة الفتنة وتفكيك المنطقة وانقسام شعوبها وشرائحها المختلفة هي تمهيد لمعركة أكبر يريدون فيها القضاء على كل وجود الأمة وقوتها.
وقال ممثل الجبهة الشعبية الفلسطينية القيادة العامة في لبنان رامز مصطفى: إذا ـ لاسمح الله ـ قدر لهذا المشروع أن يمر في سوريا فهو سيأتي على كل المنطقة وكل الأقطار والدول وأولها الجمهورية الإسلامية وقوى المقاومة الأخرى في فلسطين ولبنان.
ولم یکن التجمع مجرد لقاءات ترفع المسؤولية عن أصحابها بالكلمة دون الفعل؛ حیث رفض المشارکون وسم لقاءهم هكذا؛ وهم يستهدفون مخاطبة رأي عام كي لاتضيع القضية.
15:46 05/11/ FA