وقال مهمان برست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء، إن الذين بادروا الى زيادة مستوى العنف ودعم المجموعات الارهابية لايدافعون عن حقوق الشعب السوري، مؤكدا أن افضل طريق لحل الازمة هو وقف الاشتباكات والبدء بالحوار السياسي واحترام آراء الشعب في تقرير مصيره من خلال مسيرة ديموقراطية وشعبية.
واشار مهمان برست الى أن بلاده توظف جميع امكانياتها لحل الأزمة السورية.
من جهة أخرى حذر مهمان برست القوات المتواجدة في الخليج الفارسي من اي ممارسات استفزازية مؤكدة ان قواتها المسلحة ترصد كل التحركات التي تجري في هذه المنطقة.
وردا على سؤال حول المناورات الاميركية في الخليج الفارسي وما قيل عن انها ترمي الى ممارسة الضغط على ايران: ان منطقة الخليج الفارسي منطقة حساسة واستتباب الامن والاستقرار فيها تتصدر اولوياتنا.
واضاف: ان اي تحرك في هذه المنطقة يجري رصده بشكل كامل من قواتنا الردعية"، محذرا جميع المتواجدين في هذه المنطقة من "اي استفزازات، مؤكدا ان "ايران ومن اجل ارساء دعائم الامن والاستقرار في المنطقة ترصد بجهوزية تامة كل التطورات التي تجري فيها".
وحول بيان الخارجية الاماراتيه حول زيارة وفد برلماني ايراني للجزر الايرانية الثلاث، قال مهمان برست "ان ردنا واضح جدا، وهو ان زيارة اعضاء البرلمان هو شان داخلي يخص ايران، وقد اكدنا مرارا ان هذه الجزر ايرانية وتبقى ايرانية الى الابد".
واشار في الوقت نفسه الى استعداد طهران لمواصلة مباحثاتها مع الامارات لازالة موارد الغموض فيما يتعلق بهذه القضية.
وعن بدء الترشيح الرسمي للانتخابات الرئاسية في ايران اليوم، قال مهمان برست "لقد بدات اليوم مرحلة جديدة من الملحمة السياسية والاقتصادية عبر تقديم المرشحين للانتخابات الرئاسية اسماءهم بشكل رسمي. وكما اعلن قائد الثورة الاسلامية، فان الانتخابات ستشهد انشاء الله حضورا واسعا لتسجيل ملحمة كبيرة تزيد البلاد عزة واقتدارا".
وحول اعتقال عدد من الرعايا الايرانيين في كينيا والكويت، قال مهمان برست انها قضية جديرة بالتأمل، واضاف لقد تم اعتقال اثنين من رعايانا في كينيا كانوا دخلوا هذا البلد بتاشيرات قانونية بهدف السياحة وذلك وفق سيناريو مخطط له مسبقا وجرى الصاق بعض التهم بهم وهذا امر مرفوض مطلقا من قبلنا.
وتابع اننا ندعو المسؤولين في الحكومة الجديدة في كينيا الى مراجعة القضية ودراستها بروية وتدبير وصولا الى الافراج عنهما.
واوضح ان هذه القضية تتزامن مع ما يشهده التعاون بين البلدين من تحرك كبير عقب الزيارة الناجحة للنائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي.
وعن الكويت قال لقد نشرت وسائل الاعلام الكويتية قبل ثلاث سنوات نبأً حول كشف شبكة تجسس بينهم رعايا ايرانيين تم نفيه من قبل المسؤولين الكويتيين وبعض دول المنطقة بينهم وزير الداخلية السعودي.
واضاف ان اثارة مثل هذه الاتهامات من جديد في هذا التوقيت انما يرتبط بالتطورات الاقليمية وحركة الصحوة الاسلامية، مشيرا الى ان الخارجية الايرانية قدمت احتجاجا رسميا الى المسؤولين الكويتيين في هذا المجال.
وردا على سؤال حول رفض مجموع (5+1) الاقتراح الايراني في (الماتي 2)، قال مهمان برست انه ليس هناك خبر موثوق فيما يتعلق بصدور موقف رسمي من قبل السداسية الدولية.