وأوضح البيان أن البردويل والأشقر كانا متوجهين مع وفود من الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة الى القاهرة ، لحضور الاجتماعات الدورية التي تعقد لبحث ملف المصالحة .
كتلة الإصلاح والتغيير البرلمانية التابعة لحركة حماس أصدرت بيانا ً استنكرت فيه التصرف الغريب الذي يحدث لأول مرة منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني" 2011.
وطالبت الجهات المسؤولة في مصر بوضع حد لمعاناة المواطن الفلسطيني على الجانب المصري من معبر رفح والذي ازدادت وتيرته في الآونة الأخيرة .
لكن وكالة الشرق الأوسط المصرية الرسمية نقلت عن مصدر أمني مصري قوله إن سبب المنع يرجع لعدم إدراج أسماء قياديي حماس في التنسيق المسبق.
وأضاف المصدر أن التنسيق المسبق هو الإجراء الذي يتم على جميع الفلسطينيين وليس مقصودا به أشخاص بعينهم من حركة حماس أو من غيرها من الفصائل الفلسطينية ، ولهذا تم منعهما من الدخول".
المراقبون تساءلوا عن خلفيات الموقف المصري ، ربطا ً بالعلاقة التاريخية بين حكام مصر الجدد وحكومة قطاع غزة الذين ينتمون الى حركة الاخوان المسلمين ، وود بعضهم الأمر الى ضغوط أميركية وعربية وربما صهيونية ، الى حد مقارنتهم بين ما كان عليه الوضع في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك وما وصل اليه الامر في العهد الحالي / فهل يستقيم .؟