كلام الشعار جاء لدى تفقده مكان تفجير ساحة المرجة يوم الثلاثاء الماضي في وسط دمشق التجاري والتاريخي والذي ذهب ضحيته عشرات القتلى والجرحى وصف خلاله إستهداف المدنيين بالدليل ً على إفلاس الإرهابيين وأسيادهم وردا ً ما سطرته القوات السورية في الميدان .
يذكر أن هجوم المرجة جاء بعد يوم على استهداف مشابه لموكب رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، ذهب ضحيته أربعة أشخاص من بينهم الحارس الشخصي للحلقي.
وقد لفت نظر المراقبين إعلان إحدى الفضائيات العربية عن تفجير في دمشق قبل ساعات من تفجير ساحة المرجة ما يشير إلى تنسيق بين الإرهاب التكفيري والإعلام التضليلي المدعومين والممولين من جهات عربية وغربية .
وزارة الخارجية السورية بعثت برسالتين الى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بشأن تفجيري دمشق قالت فيها أن ذلك جاء في سياق سلسلة من الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت المدنيين ومؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة والمساجد والكنائس ورجال الدين .
وأضافت ان استهداف رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي، المكلف متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سوريا، يشير بوضوح الى رفض المجموعات المسلحة للحل ، كما أنه يكشف الوجه الحقيقي والإجرامي لمن يقف خلفها.
وطالبت الخارجية، في رسالتيها إدانة جرائم الإرهاب البشعة بحزم وصراحة، وبما لا يدع مجالا للشك أو التأويل، وإيقاف الدعم الذي تقدمه مجموعة من دول إقليمية وعربية ودولية تصر على استمرار العنف وقطع الطريق أمام الحل السياسي لخروج سوريا من أزمتها.