وأكدت مصادر إعلامية وقوع ضحايا إثر القصف، كما أوضحت مصادر صحفية أن العدوان الاسرائيلي استهدف مستودعات للذخيرة في منطقة الهامة في ريف دمشق ومنصات للصواريخ في جبل قاسيون ومركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا.
وقال ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان من لندن إن النيران اندلعت في المركز فيما أشار التلفزيون السوري الى أن الاعتداء الاسرائيلي يأتي لتخفيف الطوق عن المسلحين في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وكانت مصادر في الكيان الإسرائيلي قالت امس إن الطائرات الاسرائيلية استخدمت أجواء لبنان لضرب اهداف في سوريا.
وقد انتهكت طائرات الاحتلال الاسرائيلي أجواء لبنان لليوم الخامس على التوالي، حيث نفذت غارات وهمية خصوصا فوق الجنوب، فيما اخترقت طائرتان أجواء العاصمة بيروت.
وقد كلف وزير الخارجية اللبناني "عدنان منصور" ممثلية بلاده في الامم المتحدة برفع شكوى ضد الكيان الاسرائيلي الى مجلس الامن. ووصف منصور الخروقات الاسرائيلية بأنها اعتداء على السيادة اللبنانية وتتناقض مع معاهدة 1701 التي أنهت حرب الايام الثلاثة والثلاثين.
من جهته برر الرئيس الاميركي باراك اوباما العدوان الاسرائيلي على دمشق معتبرا أن من حق "إسرائيل" أن تعمل على حماية نفسها من نقل اسلحة سورية متطورة الى حزب الله على حد تعبيره.
جاء ذلك بعد تأكيد وسائل إعلام أميركية قيام الطيران الاسرائيلي يوم الخميس او الجمعة بالاغارة على مواقع في سوريا، وقبل ساعات من اعلان وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن اعتداء شنه الكيان الاسرائيلي على مركز للبحوث العلمية في العاصمة دمشق صباح اليوم الاحد.