نصر الله: سوريا لن تسقط بوجود أصدقاء حقيقيين؛ والمقاومة يقظة ويدها على الزناد
لاريجاني: إتفاق الجامعة العربية مع أميركا حول انسحاب الكيان إلى حدود 67 أمر غير مجدي
طهران تدين الانفجار الإرهابي في ساحة المرجة بدمشق
قتيل وعشرة جرحى إثر أعمال عنف جديدة ضد المسلمين في بورما
نبدأ مع صحيفة "جوان" التي نشرت في صفحتها الدولية تحذير أمين عام حزب الله في لبنان، العدو الصهيوني ومن يقف وراءه من ارتكاب أي حماقة تجاه لبنان "لأن المقاومة يقظة ويدهاعلى الزناد وتملك العزم والتصميم بالدفاع عن لبنان."
وأفادت الصحيفة أن السيد "حسن نصر الله" تطرق في حديث بثته قناة المنار الفضائية إلى ما تحدث عنه العدو الصهيوني من إسقاط طائرة استطلاع فوق فلسطين المحتلة منذ أيام، قائلاً إن حزب الله لم يقم بإرسال طائرة من هذا النوع. وأكد أن: حزب الله يملك شجاعة أن يتحمل المسؤولية في أي عمل يقوم به، خاصة إذا كان يتعلق بالعدو الإسرائيلي، وما قيل عن هذه الطائرة ليس أهم وأخطر من أن يتبنى حزب الله طائرة أيوب التي حلقت فوق فلسطين وصولاً إلى مقربة من ديمونا.
ولفتت الصحيفة إلى أن نصر الله قال إنه ليس هناك ما يؤكد الحادثة حتى هذه اللحظة ولم يقدم دليل حتى الآن وهناك فرضية أن يكون كل الذي قيل مختلق.
ونوهت الصحيفة إلى أن نصر الله تابع: أنا أحذر العدو ومن يقف وراءه من ارتكاب أي حماقة تجاه لبنان لأن المقاومة يقظة ويدها على الزناد وتملك العزم والتصميم بالدفاع عن لبنان وكل الانتصارات التي حققتها المقاومة والجيش والشعب، وسنواجه أي عدوان بأعلى درجة مما يتصوره أحد وسننتصر في أي مواجهة مقبلة إن شاء الله.
وذكرت الصحيفة أن السيد "نصر الله" اعتبر أن الهدف مما يحدث في سوريا لم يعد فقط إخراج سوريا من محور المقاومة ومعادلة الصراع العربي الإسرائيلي ولم يعد أخذ السلطة بأي ثمن، بل يمكن القول إن هدف كل من يقف خلف الحرب في سوريا هو تدمير سوريا حتى لا تقوم دولة مركزية قوية، وحتى تصبح دولة عاجزة حتى عن أن تأخذ قراراً متعلق بنفطها أو بحرها أو حدودها، فالمطلوب أن لا تقوم للسوريين دولة مركزية في المستقبل وتدمير سوريا حتى تشطب من المعادلة الإقليمية.
وكتبت الصحيفة أن "نصر الله" أشار إلى أن لسوريا في المنطقة والعالم أصدقاء حقيقيون لن يسمحوا لسوريا أن تسقط في يد أميركا ويد "إسرائيل" والجماعات التكفيرية.
لاريجاني: إتفاق الجامعة العربية مع أميركا حول انسحاب الكيان إلى حدود 67 أمر غير مجدي
تناولت صحيفة "إبتكار" في صفحتها الدولية، خبراً يتعلق بلقاء رئيس مجلس الشورى الإسلامي نظيره السوري "محمد مجدي جهاد". وأفادت الصحيفة أن "علي لاريجاني" قال على خلفية الاتفاق بين الجامعة العربية والجانب الأميركي لانسحاب الكيان الصهيوني إلى حدود 1967 في مقابل منح مساحة معينة من الأرض للفلسطينيين، بأنه أمر غير مجدي ولا يلبي الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني.
وأفادت الصحيفة أن "لاريجاني" اعتبر المبادرة الأميركية الهدف منه إخراج الكيان الصهيوني من العزلة التي يعيش فيها موضحاً أنه حان الوقت لفهم حقيقة أهداف الضجة المثارة ضد سوريا.
طهران تدين الانفجارالإرهابي في ساحة المرجة بدمشق
أما صحيفة "سياست روز" فاختارت إدانة الخارجية الإيرانية الانفجار الإرهابي في ساحة المرجة بدمشق. وكتبت الصحيفة أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أدان الانفجار الإرهابي الذي استهدف ساحة المرجة في وسط العاصمة السورية دمشق الثلاثاء، الذي أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين السورين.
وأفادت الصحيفة أن "رامين مهمانبرست" حمل مسؤولية العمل الإرهابي إلى العناصر المرتبطة بالأطراف الإقليمية والدولية والداخلية التي تدعم الإرهابيين وتثير الفوضى والنعرات الطائفية في سوريا من خلال إرسال السلاح وتقديم التسهيلات اللازمة لتنفيذ العمليات الإرهابية ضد الشعب السوري.
وأوضحت الصحيفة أن "مهمانبرست" أكد أن إيران تدعو جميع المنظمات الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان وجميع الدول التي تقف إلى جانب الأمن والاستقرار في العالم الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية للتصدي لجرائم الإرهابيين في سوريا والحؤول دون توسع دائرة العنف؛ وحث جميع الأطراف السورية لاعتماد الحوار السياسي للخروج من الأزمة الراهنة.
قتيل وعشرة جرحى إثر اعمال عنف جديدة ضد المسلمين في بورما
ننتقل إلى موضوع الإرهاب المنظم ضد المسلمين في بورما، حيث تناولت صحيفة "أسرار" هذا الخبر وكتبت: قتل شخص وأصيب نحو عشرة بجروح في وسط بورما خلال أعمال عنف جديدة استهدفت مسلمين؛ واقتربت من "رانغون" بحسب السلطات.
وذكرت الصحيفة أن عدة منازل أحرقت وهوجمت مساجد في منطقة "أوكان"، العاصمة القديمة التي تعتبر المركز الاقتصادي في البلاد والتي تشهد توترات دينية خطيرة. وقال شرطي من البلدة إن "رجلاً توفي متاثراً بجروحه صباح الأربعاء، في المستشفى مشيراً إلى سقوط عشرة جرحى.
هذا وتشهد ميانمار أعمال عنف طائفية من البوذيين ضد المسلمين الذين يشكلون نحو خمسة في المئة من سكان ميانمار بشكل متكرر منذ تولت حكومة شبه مدنية السلطة في آذار عام 2011 بعد خمسة عقود من الحكم العسكري.