وأضافت معاريف أن اختلاف تقديرات أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لما يجري في سوريا بدا واضحاً لأن هناك داخل تلك الأجهزة تيارين مختلفين حول التصور المستقبلي للوضع في سوريا.
وأشارت الصحيفة الاسرائيلية إلى أن بعض المسؤولين في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي يفضل إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي بحسب وجهة نظرهم سيؤدي إلى توجيه ضربة قاصمة لمحور المقاومة بين سوريا وإيران وحزب الله، وبالتالي سيسهل على "إسرائيل" ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
إلا أن هذه الرؤية لم تروق للبعض الآخر داخل الجهاز والذين حذروا من أن إسقاط النظام السوري له تداعيات خطيرة جداً على الأمن القومي الإسرائيلي، والذي سيؤدي إلى نشوء حالة من الفوضى.