القصف الذي أدى لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى المدنيين قبل نحو أسبوع في بلدتي القصر وحوش السيد علي ، أتبع بقصف شبه يومي مستهدفا مدينة الهرمل البعيدة عدة كيلومترات من الحدود ويسكنها نحو خمسين ألف مواطن ، وكان آخر تلك الصواريخ سقوط ثلاثة منها صباح اليوم الثلاثاء على منطقة المعالي في ضاحية المدينة . صاحب المنزل المتضرر علي شمص أكد أن العناية الإلهية أنقذت عائلة بكاملها من سقوط أحد الصواريخ، مشيراً الى أنه لو كانت هذه العائلة في المنزل لكانت أبيدت بالكامل. وناشد شمص الحكومة والرؤساء وقيادة الجيش حماية الأهالي في منطقة الهرمل،
بدوره، رأى رئيس اتحاد بلديات بعلبك بسام رعد أن الهرمل التي قصفت مرتين من العدو الاسرائيلي تُقصف اليوم مما يسمى بالثورة السورية، مشدداً على وجوب أن يتوقف الذين يقومون بقصف الهرمل عن هذا العمل البربري،وأضاف إذا لم يفهموا سنعلمهم كيف يفهمون ويرتدعون عن قصف عن ذلك .
تداعيات الأزمة السورية على لبنان خرجت من الإطار المحلي الى الدولي حيث حذر بابا الفاتيكان فرنسيس خلال إستقباله بطريريك السريان الكاثوليك من الإنعكاسات السلبية الخطيرة على لبنان .