سياست روز: السيناريو الكندي المضحك ضد ايران
صحيفة "سياست روز" نشرت مقالا حول السيناريو الكندي المضحك ضد ايران، وتناولت فيه تقييم الخبراء والمحللين السياسيين واصحاب الراي للحادث الارهابي الاخير في هذا البلد، ولفت المقال الى ان كندا التي تملك ملفا ضخما حول انتهاكات حقوق الانسان ودعمها للارهاب، يمكن ان تحيل قادة هذا البلد للمحاكم الدولية كمجرمين ضد الانسانية، قد بدأت لعبة اخرى نيابة عن الغرب ضد إيران.
واضاف المقال، ان كندا التي يتمنى شعبها ان تتحرر حكومتهم من الخضوع لملكة بريطانيا، وان لاتضحي باستقلالها، من اجل مصالح ومنافع الممكلة البريطانية اكثر من هذا، قد كررت عدائها ضد الشعب الايراني والنظام الاسلامي وزعمت ان ايران لها يد في اثارة الاضطرابات فيها.
وتابعت الصحيفة، في هذا الصدد، اتهم المسؤولون الاميركيون والصهاينة من قبل، ايران بتهديد مصالحهم في اميركا وافريقيا، والتي كُشف للمجتمع العالمي زيف وكذب هذه الادعاءات بعد فضح امرهم.
واكد المقال ان المجتمع الدولي اعترف ان ايران كانت دائما ضحية للارهاب، كما وانها كانت السباقة في التصدي للاهاب والارهابيين، ولذلك فان الادعاء بتعاون ايران مع القاعدة امر مرفوض وان هذه المزاعم تأتي في مجال محاولاتها الزائفة من اجل تسويق مشاكلها الداخلية والنيل من ايران الاسلامية.
ونوهت صحيفة "سياست روز" الى انها اجرت حوارات مع بعض الخبراء السياسيين لتوضح هذه القضية وطبيعة هذه الاتهامات الكندية الواهية للجمهورية الاسلامية في ايران، وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن "سيامك باقري" الخبير السياسي قوله ان كندا اضحت لعبة بيد الارهابيين، وان الغربيين لاسيما الكنديين يحاولون باي طريقة الضغط على ايران في ملفها النووي، ولما لم يتمكن الغرب ادانة ايران في القضية النووية بالاضافة الى فشل محاولاته الى فرض حظر واسع ومؤثر على ايران، فانه يحاول وعبر طرق مختلفة واتهامات لا اساس لها من الصحة، وذرائع واهية ومختلفة ان يمارس ضغوطه على الجمهورية الاسلامية في إيران.
ورأى الخبير والمحلل السياسي "باقري" ان هذه الاتهامات من قبل الحكومة الكندية ضد الشعب الايراني ماهي الا عملية لتسويق المشاكل ومحاولات يائسة لا اكثر، وان الحكومة الكندية التي تتحرك تحت تاثير الغرب والكيان الصهيوني قامت بتوجيه مثل هذه الاتهامات غير المنطيقة وجعلت نفسها العوبة بيد الارهابيين الغربيين.
واستطردت الصحيفة، اما الخبير والمحلل السياسي "قديري ابيانه" قال في هذا المجال: ان المزاعم الكندية هذه ضد ايران كذب محض ويعكس الطبيعة الحمقاء لهذه الحكومة.
واشار "قديري" الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران لاتملك اساسا تنظيما باسم القاعدة حتى تريد كندا ان تنسب العملية الارهابية الى تنطيم القاعدة الايراني.
واخيرا اوضح هذا الخبير السياسي بان الحكومة الكندية حكومة صغيرة وضعيفة وانها تدار من قبل ملكة بريطانيا وان هذه القضية تشير الى ان كندا ليست لها مواقف مستقلة وانها تتحرك تحت تاثير الارهاربيين الاوائل في العالم ومنهم اميركا والكيان الصهيوني وتقوم بتوجيه مثل هذه الاتهامات الواهية والزائفة ضد ايران الاسلامية.