وتأتي المساعدات النقدية في وقت الشدة وقسوة الحياة في قطاع غزة بفعل موجات العدوان والحروب الاسرائيلية، لخمسة آلاف عائلة شهيد فلسطيني في اطار الالتزام بالواجب الديني والاخلاق الانساني للجمهورية الاسلانية في ايران تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر.
وقال ناصر الشيخ علي أمين سر جمعية الانصار الخيرية لمراسل قناة العالم اليوم الثلاثاء: ان هذه المساعدات تأتي لدور الجمهورية الاسلامية ودعمها للشعب الفلسطيني، ومقدمة لعوائل الشهداء الذين سقطوا في انتفاضة الاقصى، موضحاً ان عدد الشهداء الذين يستفيدون من هذه المساعدة ما يقارب من خمسة آلاف عائلة شهيد.
واكد أمين، ان هذا الدعم له تأثير كبير على عوائل الشهداء حيث يقدم لهم مزيداً من الحياة الكريمة ومزيداً من الصمود والتصدي للمحتل.
وفي ظل تردي الوضع الاقتصادي وغلاء الاسعار وشح المساعدات تأتي المساعدات الايرانية كنموذج في الالتزام بدعم القضية ودعم الشعب الفلسطيني الذي يعبر عن شكره للجمهورية الاسلامية قائداً وحكومةً وشعباً على تقديم هذه المساعدات وللالتزام المبدئي بها.
ووجه مواطنون فلسطينيون خلال تصريحهم لمراسل العالم، الشكر للجمهورية الاسلامية في ايران على دعمها لهم، داعين الى المزيد من هذا الدعم من اجل اطفال الشهداء، في حين اكد آخرون ان الاوضاع في قطاع غزة صعبة، والكل يعاني منها، وان الجمهورية الاسلامية تساعدهم والتزمت بمساعداتها، منتقدين الدول العربية بالتقاعس لمساعدة اهالي الشهداء، الذي اعتبروه حق واجب عليهم.
كما طالب اهالي الشهداء الدول العربية والاسلامية بالوفاء بواجباتها والتزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني الذي ينوب عن الامة في الدفاع عن مقدساتها في فلسطين.
وقال احد المواطنين الفلسطينيين لمراسل العالم: ان المساعدات والمؤن تأتي فقط من الشعب الايراني الى اهالي غزة، داعياً العرب والمسلمين الى تطبيق ما تفعله الجمهورية الاسلامية بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم، باعتباره واجب ديني وحق شرعي من الناحية الدينية لمواجهة الكيان الاسرائيلي في ظل الاحتلال والحصار.
4/23- tok