و حذر رئيس الحكومة الفلسطينية في القطاع اسماعيل هنية في كلمة له بالمهرجان من ان المنطقة تتعرض لمؤامرات التطويع و التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، و دعا الى مواجهتها باستراتيجية عربية اسلامية تحافظ على كرامة الامة و ثوابتها.
و قال هنية: ندعو الى بناء استراتيجية فلسطينية - عربية لمواجهة هذه التحركات المشبوهة التي تهدف الى تصفية القضية وعرقلة المصالحة الوطنية و ارباك المشهد العربي و اعادة عقارب الساعة الى الوراء.
المهرجان الحاشد جاء دعما للاسرى و انتصارا للاقصى و مدينة القدس التي تتعرض لمؤامرات و اعتداءات اسرائيلية متواصلة و عمليات تهويد منظمة تستهدف تاريخها و مستقبلها.
و قالت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس هدى نعيم لقناة العالم الاخبارية الجمعة: الرسالة الاولى من هذا المهرجان هي لأسرانا البواسل باننا سنظل اوفياء لمعاناتهم و اننا مستعدون لتقديم كل شيئ من ابناء و ازواج و بيوت، في سبيل حريتهم و كرامتهم، فانهم اغلى من كل ما نملك.
و اضافت النائبة نعيم : اما الرسالة الثانية فهي للمحتل الغاصب، بانه كلما زادت معاناتنا، زدنا التفافا حول المقاومة و ايمانا بها و رغبة في تقديم الشهداء و الابناء في سبيل الله و حرية الاسرى.
المهرجان ارسل رسائل واضحة للاحتلال تؤكد دعم الفلسطينيين للاسرى والاقصى وتطالب فصائل المقاومة بتحمل مسؤوليتهم في اجبار الاحتلال على اطلاق سراح الاسرى و الرحيل عن ارض فلسطين.
وقالت مواطنة فلسطينية لمراسلنا : رسالة للاحتلال بانه لا يمكن ان يسكت الشعب الفلسطيني لا على الاقصى ولا الاسرى، ولو سقطنا جميعا شهداء، و سنظل ندافع عن قضيتنا و اسرانا و اقصانا.
وبكل شرائحهم و الوان طيفهم السياسي يجدد الفلسطينيون كل يوم دعم و اسناد اسراهم في السجون الاسرائيلية ، و يؤكدون انهم سيواصلون العمل بكل الوسائل لاجبار الاحتلال على اطلاق سراحهم جميعا دون قيد او شرط.
MKH-12-11:46