وقد شكل نجاح الإرهابيين في زرع القنابل في خط نهاية ماراثون بوسطن الذي يحظى برمزية خاصة، تحاكي الى حد ما رمزية مركز التجارة العالمي الذي فجر في نيويورك، ويحاط بإجراءات أمنية مشددة، شكل فشلا ً ذريعا لمخططات مواجهة الإرهاب ، وزاد في قلق الأميركيين عدم توصل أجهزة الأمن الى أدلة تشير إذا ما كان الهجوم من تدبير جهات محلية أو خارجية بإستثناء توقيف أحد الطلاب السعوديين على ذمة التحقيق .
الرئيس الأميركي باراك اوباما خاطب مواطنيه مرة ثانية بعد الهجومين اللذين أوقعا ثلاثة قتلى و176 جريحا ً، تعهد فيه بتقديم الضالعين فيهما للعدالة .
أحد المسؤولين السابقين في مكافحة الارهاب قال إن تفجيرات ماراثون بوسطن لا تحمل بصمة تنظيم القاعدة. وأن الأدلة يمكن أن تشير الى مجموعة محلية، لكنّ مسؤولين في البيت الأبيض ومحققين ردوا بالقول، إن من السابق لأوانه ربط الهجوم بأي جماعة محدَّدة.
تبقى الإشارة الى أن مسؤولين أمنيين أميركيين قالوا أنهم إعترضوا رسالة موجهة الى السناتور الجمهوري عن ولاية ميسيسيبي روجر ويكر تحوي مادة الريسين السامة ، ما يذكر بهجمات الجمرة الخبيثة بعد تفجيرات أيلول سبتمبر.