وقال قائد شرطة المدينة اد ديفيس خلال مؤتمر صحافي ان التفجيرين اللذين وقعا قرب خط الوصول خلال الماراتون اسفرا عن ثلاثة قتلى، وذلك بعيد اعلان حاكم الولاية ديفيل باتريك للصحافيين ان عدد الجرحى الذين سقطوا في التفجيرين المتزامنين فاق المئة.
وكانت حصيلة سابقة اوردتها السلطات تحدثت عن سقوط قتيلين في التفجيرين اللذين سارع الرئيس الاميركي باراك اوباما الى التوعد بمحاسبة الجهة التي ارتكبتهما ايا كانت.
وامر اوباما الذي ابلغ سريعا بالحادث، باتخاذ كل الاجراءات الضرورية للتحقيق ومواجهة تداعيات الانفجارين، وفق ما اكد مسؤول اميركي.
وكان نحو 2600 شخص يشاركون في هذا الماراتون وبثت قنوات التلفزة مشاهد تظهر الانفجار لحظة حصوله والذعر الذي ساد المتسابقين ثم الشوارع التي امتلأت بالركام بينما كانت سيارات اسعاف تهرع الى مكان الحادث.
ووقع الانفجاران في مكان مكتظ وفصلت بينهما بضع ثوان ما يوحي ان الامر يتصل باعتداء.
وروى شاهد لشبكة "سي ان ان" الاميركية ان احد الانفجارين كان قويا الى درجة اعتقد ان راسه "سينفجر". وتحدث عن سحابة كثيفة "من الغبار والدخان" وكميات كبيرة من الزجاج، لافتا الى ان اشخاصا اصيبوا بجروح بالغة.
وقالت شاهدة هي زارا بيلكوس "سمعنا انفجارين، كانت قريبتي ستعبر جادة كومنولث في المكان الذي سمعنا فيه الانفجار".
واضافت "يقولون ان هناك اشلاء بشرية".
وتمت معالجة بعض الجرحى في مكان الانفجارين وخصوصا مع وجود الخيمة الطبية اصلا عند نقطة وصول الماراتون، فيما نقل مصابون اخرون سريعا الى مستشفيات المدينة.
واعلنت شرطة نيويورك الاثنين انها عززت تدابيرها الامنية، وذلك بعد اقل من ساعة من حصول انفجاري بوسطن.