وقال مصطفى طه في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الثلاثاء إن الهرمل يوجد من أهلها في الأراضي السورية حوالي ثلاثين ألف نسمة، ويريد الأرهابيون في سوريا إحتلال اراضيهم وطردهم منها الى منطقة الهرمل، حتى تصل الحدود بالحدود لمآرب عندهم، ولم يستطيعوا ذلك لأن الاهالي دافعوا عن أنفسهم وعن أرضهم.
وأضاف: الارهابيون في سوريا يريدون منذ عدة أيام نقل المعركة الى مناطق الهرمل داخل الأراضي اللبنانية بقصف عدة قرى منها القصر وحوش السيد علي المحاذيتين للحدود تماما، حيث يفصل بينها وبين الحدود السورية ساقية بعرض مترين، كما قاموا بقصف قرى أخرى أيضا، وسبب نقل هذه المعركة معروف بإستهداف المقاومة، وهم يقصفون القرى والاماكن التي تم قهر الجيش الفرنسي والعثماني بها.
وأوضح طه أن هذه القرى كانت لبنانية قبل عام 1920، وأنه عندما وضعت الحدود وقسمت الارض، اصبحت الارض سورية والسكان بقوا لبنانيون وهم حوالي 30 الف نسمة كل نفوسهم من منطقة الهرمل، اي انهم من الهرمل ولكنهم يقطنون في الأراضي السوري.
وقال: معروف بأن هناك عائلات كثيرة من الهرمل مقسومة نصفها في الهرمل ونصفها في الأراضي السورية، وهي عائلات كبيرة منها سعادة النائب غازي زعيتر.
AM – 16 – 19:09