وكان اهالي بلدة القصر في الهرمل يظنون ان القصف لن يطال الا خراج هذه البلدة في محاولة لارعاب اهلها فقط لكن هذا الاعتقاد تغير مع سقوط الشهداء واعلان فصيل من جبهة النصرة في سوريا عزمه على الاستمرار بقصف القرى اللبنانية ظنا منه انه يقصف مواقع لحزب الله هي في الاساس بيوت لمواطنين آمنين .
وفي هذا السياق قال رئيس بلدية القصر حسن زعيتر لقناة العالم الاخبارية يوم الاثنين : ان العصابات المسلحة قصفت بلدتنا مؤخرا بخمسة او ستة صواريخ وهم يقولون ان هنا توجد قواعد لحزب الله في المنطقة لكن هذا كلام عار عن الصحة وهذا كله كذب وافتراء , لو افترضنا ان هنا توجد قواعد لحزب الله فهذا يعني ان هنا ساحة معركة لكن لا توجد عندنا ساحة للمعركة في بلدة القصر.
ويعتقد اصحاب هذه المنطقة ان الهدف هو جر هذه القرى الحدودية الى معارك لاطائل منها وهو مخطط لمسه اصحاب هذه الارض ومن فقد ابنه بفعل صواريخ المجموعات المسلحة يدرك ان قرارا سيتخذه اهل المنطقة اذا لم يقم الجيش اللبناني بما يلزم .
وقال والد احد الشهداء اللبنانيين جراء القصف لكاميرا العالم : ان ابني كان يبلغ من العمر 16 عاما وهو طالب مدرسة وكان عائدا الى البيت من مدرسته لكنه اصيب في قصف الجماعات المسلحة الارهابية (من داخل سوريا) وقد ادى ذلك الى استشهاده .
وفي السياق نفسه صرح مختار بلدة "حوش السيد علي" في الهرمل محمد نمر ناصرالدين لقناة العالم : نناشد الدولة اللبنانية بان تنظر الى احتياجات هذه المنطقة واحتياجات الشعب اللبناني ككل , عندما سقط صاروخان فقط في بلدة عرسال (السنية اللبنانية الواقعة قرب الحدود مع سوريا ) قام رئيس الجمهورية اللبناني الدنيا ولم يعقدها وراسلوا وزير الخارجية السوري مطالبين بالتوضيح حول قصف عرسال لكن هذا الرئيس لايهتم ابدا عندما الارهابيين يقصفون اللبنانيين.
ويؤكد اهالي القرى اللبنانية المتاخمة للحدود السورية ان الاتصال بجامعة الدول العربية لا ينفع من اجل وقف قصف هذه القرى لان من يشتكي اليه لبنان هو من يسلح قتلة هذه البلدات .
Fz-15-07:43