و فيما اعتبر البعض ان هدف الاعلان هو الحصول على المزيد من الأموال لخدمة استضافة اللاجئين السوريين، الذين أصبحوا عبئاً ثقيلاً وقضية مثيرة للجدل والخلاف داخل الأردن.
فسره آخرون بأنه تمهيد لسيناريو اقامة منطقة عازلة على الحدود الاردنية السورية رابطين بين الاعلان و دخول آلاف المسلحين الذين تدربوا في الاردن الى محافظة درعا قبل نحو اسبوعين و محاولتهم تغيير الوضع الميداني في المحافظة لصالح المعارضة المسلحة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الاميركية قد ذكرت أن الولايات المتحدة والأردن يقومان بتدريب قوات المعارضة السورية التي قد تستخدم لإقامة منطقة عازلة على خط الحدود الجنوبية لسوريا.
وأن التدريب بدأ في العام الماضي، ليتم توسيع نطاقه والإسراع في وتيرته مع تقدم المسلحين في الجنوب وسيطرتهم على جزء من الحدود الأردنية السورية بالقرب من مرتفعات الجولان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين أردنيين إنه كان من المقرر استكمال تدريب نحو ثلاثة آلاف مسلح بحلول نهاية يونيو/حزيران المقبل، ولكنه تم تقديم الموعد إلى نهاية أبريل/نيسان الجاري على ضوء ما يصفونه بـ"الانتصارات على الحدود".
وتهدف إقامة منطقة عازلة -حسب الصحيفة- إلى تحويل المناطق التي يسيطر عليها المسلحون إلى مأوى دائم لآلاف المنشقين والنازحين حيث يمكن إيصال المساعدات إليهم.