وذکرت الصحيفة الاحد إن الجيش الأردني يقوم بنقل شحنات الأسلحة الهجومية والذخائر والصواريخ المضادة للدبابات في شاحنات عسكرية إلى الحدود السورية ونقلها إلى الجماعات المسلحة بعد تسليمها لهم على الحدود.
واضافت صحيفة جورنال إن عشرات الشحنات يجري نقلها بهذه الطريقة تحت إشراف ومساعدة موظفي الحدود الأردنية، موضحة بالقول إن السعودية وقطر تدفعان ثمن هذه الشحنات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي قوله لها إن تورط المملكة الأردنية في دعم الأنشطة الإرهابية للمتمردين يتنامى بشكل مضطرد في مجال شراء ونقل الأسلحة، مشيرا إلى أن أعضاء في جماعات مسلحة إرهابية اعترفوا للصحيفة بأنهم يلتقون مسؤولين أردنيين لهذا الغراض.
وبحسب الصحيفة فإن الدور الأردني في دعم الجماعات المسلحة في سوريا ليس جديداً بل يعود إلى الربيع الماضي على الأقل، وأنه بدأ بالدعم الاستخباري لتلك الجماعات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في منطقة الشرق الأوسط قولهم إن الأردن عزز علاقاته مع معظم قادة الجماعات المسلحة في المدن السورية، الأمر الذي سهل نقل الأموال والأسلحة لهذه الجماعات من الأردن.
وأكدت الصحيفة أن المخابرات الأردنية ترتب لمسؤولي وضباط الاستخبارات الأميركية (والإسرائيلية) عمليات استجواب العسكريين السوريين الفارين إلى الأردن للحصول منهم على معلومات عن الجيش السوري ولإقامة صلات مع الضباط السوريين.
يشار الى ان الحقيقة بخلاف اكاذيب النظام الاردني وادعاءاته المستمرة عن عدم تدخله في الشأن السوري وان دوره انساني ولكن الحقيقة كشفت عن دوره العسكري والاستخباري الذي يلعبه مع المسلحين في سوريا.