ويعتبر الكاتب أن"هذا التناقض هو في قلب سياسة الرئيس أوباما (التي يصفها بأنها) غير متماسكة حيال سوريا".
"من يقاتل في صفوف المعارضة بخشونة هي المجموعات الجهادية التي يخشاها الأميركيون. إذ ان سوريا – برأي الكاتب - هي أفغانستان اخرى لا تزال قيد التصنيع".
ويعتبر الكاتب أن"من غير المفيد الآن الإشارة إلى ما إذا كان هذا الوضع كان يمكن تجنبه أو التخفيف منه. بل إن الأكثر نفعاً هو سؤال الإدارة الأميركية فقط عن طبيعة سياستها حيال سوريا".
ويشير إلى أن"وزير الخارجية الأميركي جون كيري قال إن عملية إعادة تقييم للوضع في سوريا هي قيد الإنجاز".
"وفي أول زيارة شرق أوسطية له، قال من السعودية إن المعارضة السورية لديها القابلية للتأكد من وصول الأسلحة إلى المعارضة المعتدلة".
ومع ذلك يشير الكاتب إلى أن"هذه الأسلحة لا تأتي من الولايات المتحدة. بل من السعودية ومن دول عربية اخرى".
هنا يسأل الكاتب محرّضاً واشنطن ضد سوريا:"إذا كان بإمكان السعوديين تأمين الأسلحة، لماذا لا تستطيع الولايات المتحدة القيام بذلك؟ فالسلاح هو السلاح بغض النظر عمن يرسله".
أخيراً، يعتبر الكاتب أن"الحرب لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية. فهي كارثة إنسانية وتشكل خطراً أمنياً يلوح في الأفق".