ووفقا لما ذكرته بعض الصحف السعودية عن مصادر في شركات الاتصالات المحلية، فإن هذا الموضوع نوقش خلال اجتماع رؤساء شركات الاتصالات مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قبل نحو 20 يوماً.
وبينت هذه المصادر أن الإجتماع نتج عنه توجيه رؤساء القطاعات التنظيمية لدى جميع مزودي خدمات الإنترنت والهاتف الثابت والجوال في السعودية ببحث إمكانية تطبيق الأنظمة المحلية على بعض التطبيقات المشفرة ثم التوجيه بالاستعداد الفني الكامل لمنع التطبيقات في حال تعذر الوصول إلى حل مع الشركات المبرمجة والمصنعة لهذه التطبيقات.
المدون السعودي أحمد عمران توقع أن تستجيب شركات الإتصالات السعودية لطلب هيئة الإتصالات تجنبا ً لخسارة العوائد التي تجنيها من وراء التطبيقات المجانية التي تحظى بشعبية واسعة في المملكة .
يذكر أن الإحصاءات تشير إلى أن السعودية تأتي في المركز الأول عالميا ً في مشاركة جمهورها في تويتر .
المراقبون ربطوا بين طلب المؤسسة الرسمية السعودية وسعي سلطات المملكة السياسية والدينية لحجب المعرفة عن مواطنيها والعالم بغية التعمية على سياسات التمييز والقمع والفساد في بلاد تحكمها عائلة آل سعود بالوراثة ويسود فيها الفكر التكفيري الذي يحرك تنظيم القاعدة الإرهابي ولا يحترم حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان .