وقال ناشطون ان التظاهرات استمرت لوقت متاخر من ليل الخميس الجمعة وطالب المشاركون فيها برحيل قوات الاحتلال السعودي واسقاط النظام .
وفيما الحوار يراوح مكانه قال ولي العهد سلمان بن حمد: «إن البحرين ماضية بعزم وإصرار على بناء معادلة مستقبلها على أسس اعتماد التوازن بين طرفي هذه المعادلة، وتشكل خطوة الحوار خطوة مهمة في سبيل تحقيق هذا الهدف، الذي يخدم المصلحة العليا للبحرين ومواطنيها جميعاً».
في غضون ذلك دشن نشطاء حقوقيون حملة «كي لا ننسى» التضامنية مع الحقوقي رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب والتي من المزمع أن تستمر أسبوعاً كاملاً، على أن تحوي فعاليات محلية وعالمية ضخمة. وقالت العضو في المركز جيهان كازروني إن الفعالية تهدف إلى «إعادة تسليط الضوء من جديد على قضية نبيل رجب وقضايا الوطن على المستوى المحلي والعالمي». من جهة اخرى دعت كاتبة حكومية بحرينية في احدى الصحف المحسوبة على النظام بشكل صريح لتشكيل تنظيم القاعدة في البحرين رداً على الانتقادات الحقوقية الموجهة للنظام من قبل الدول والمنظمات الغربية حول تجاوزات وانتهاكات حقوق الانسان.
واستنكر المركز الاعلامي بجمعية الوفاق هذه الدعوة الحاضة على الإرهاب وحرق الوطن وتدمير كل مقوماته من اجل مصالح ومبتغيات مشبوهة.