وحسب قول ستافريديس الذي كان يتحدث الى اعضاء لجنة "الدفاع" في مجلس الشيوخ، فان عددا كبيرا من بلدان الناتو، تدرس امكانية التدخل في النزاع السوري على غرار ما تم في ليبيا. المقصود هنا توريد الاسلحة وخلق مناطق حظر جوي امام الطيران الحكومي.
وردا على سؤال لكارل ليفين، رئيس اللجنة، فيما اذا كانت قوات الناتو ستوجه ضربات جوية الى مواقع وسائل الدفاع الجوي السورية، اجاب "نعم".
وخلال حديثه عن امكانية مشاركة قوات الناتو في الحرب، وضح رؤيته لمستقبل سوريا، فحسب رأيه سيحصل في سوريا ما حصل في البلقان "لقد قتل في البلقان 100 الف شخص وهجر بين 1 – 2 مليون الى الخارج، وهناك نشبت حربان الاولى في البوسنة والهرسك والثانية في صربيا. ومع الاسف يحتمل ان يكون هذا مستقبل سوريا ايضا.
وأكدت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية أن أميركا ساعدت قطر والسعودية والاردن وتركيا في إرسال آلاف الأطنان من الاسلحة الى المسلحين.
بدورها كشفت صحف عربية عن إرسال آلاف المقاتلين العرب إلى سوريا.