وقال "ستافريدس" أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي الثلاثاء: إن بعض الدول تتحدث عن ضرب المضادات الجوية السورية، مضيفاً أن اي تحرك جماعي لحلف الناتو سيكون على غرار ما حدث في ليبيا، وأوضح أن اي تحرك سيكون على اساس قرار من مجلس الامن الدولي ودعم دول في المنطقة وموافقة الدول الثماني والعشرين الاعضاء في الحلف.
تصريحات قائد الناتو تأتي بعد ارتكاب المسلحين مجرزة في حلب بصاروخ كيمياوي اسفر عن مقتل 31 شخصاً، واصابة اكثر من 100 معظمهم في حالة حرجة.
في الصعيد ذاته، حذرت روسيا من مخاطر استخدام الاسلحة الكيمياوية واكدت تورط المعارضة المسلحة باستخدام هذه الاسلحة، ودانت تحفظ الغرب بذريعة عدم وجود أدلة لديه، غير أن واشنطن وبدل أن تدين حذرت الحكومة السورية من عواقب استخدام الأسلحة الكيماوية.
وكانت دمشق بعثت برسالتين الى مجلس الأمن والأمم المتحدة حول اطلاق المسلحين صاروخاً كيماوياً على خان العسل في حلب، ووصف وزير الاعلام السوري عمران الزعبي الأمر بالتصعيد الخطير، داعياً المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته.