وجاءت استقالته بحسب تقرير "الإندبندنت" بعد أن أعلنت اليوم منظمة أطباء بلا حدود قرارها بإلغاء الاجتماع الدولي الشهر المقبل – والذي سيتحدث فيه أطباء وخبراء في مجال حقوق الإنسان على مدى يومين عن الأخلاقيات الطبية والمعضلات في حالات الخلاف السياسي أو العنف.
وجاء قرار إلغاء المؤتمر بعد أن فشلت كل من منظمة أطباء بلا حدود والجامعة الملكية ولمدة أشهر في الحصول على إذن كتابي من السلطات البحرينية لعقد المؤتمر في فندق انتركونتيننتال في العاصمة المنامة.
وقال كولينز في مقابلة حصرية مع "الإندبندنت" أنه التقى ولي العهد الأمير سلمان بن حمد ال خليفة برفقة مسئول منظمة أطباء بلا حدود في أواخر خريف العام الماضي وقد أُعطي الموافقة الشفهية على المؤتمر.
وأضاف كولينز: "أريد لهذا المؤتمر أن يحدث، إلا أنه لم يصلني أي إذن كتابي أبداً".
ومن جانبه، علَّق مدير منظمة أطباء بلا حدود للعمليات بارت يانسنس، أنه ليس لدينا الدعم الذي نحتاجه للمضي قدما في المؤتمر حتى الآن، وبذلك نصل إلى نتيجة أنه من غير الممكن للمهنيين الطبيين والمشاركين الدوليين إجراء محادثة حول الأخلاقيات الطبية في البحرين.
ووفقاً للدكتور يانسنس -من بلجيكا-: فإن منظمة أطباء بلا حدود ستبحث عن مواقع أخرى في الخليج الفارسي.
وإنضم إلى الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا – جامعة البحرين الطبية، البروفيسور توم كولينز كرئيس للجامعة في أكتوبر 2010 بعد انتهاء فترة رئاسة، فيصل الموسوي، الذي بدوره سيشغل منصب المستشار الإقليمي للكلية الملكية للجراحين في ايرلندا وعضواً في مجلس إدارة الجامعة.
وشغل البروفيسور كولينز عدة مناصب في ايرلندا، فقد كان الرئيس المؤقت للجامعة الوطنية الايرلندية وكان أيضاً مديراً أكاديمياً ومستشاراً لسياسة التعليم ونائب الرئيس للشئون الخارجية في الجامعة نفسها وكان أيضاً أستاذاً ورئيس قسم التربية والتعليم وعميداً للتعلم والتعليم في الجامعة نفسها. وهو المدير السابق لمعهد التكنولوجيا في دوندالك وكان مستشاراً للحكومة الايرلندية لتعليم الكبار وهو حالياً رئيس المجلس القومي للمناهج والتقييم في ايرلندا.