وقالت وزارة الخارجية الافغانية اليوم الاحد ان زيارة كرزاي تأتي تلبية لدعوة من امير قطر وستتضمّن المحادثات فتح مكتب سياسي لـطالبان في الدوحة والتعاون المتبادل وعملية السلام مع طالبان.
وكان كرزاي اتهم الولايات المتحدة بإجراء مفاوضات مع طالبان في الدوحة دون علم كابول، إلا أن وزير الدفاع الأميركي"تشاك هيغل" نفى الاتهامات.
كما اتهم كرزاي طالبان بالتواطؤ مع الولايات المتحدة لابقاء القوات الاجنبية في البلاد.
من جانب آخر، توصل هيغل وكرزاي الى اتفاق بشأن نقل الإشراف التام على سجن باغرام الى السلطات الافغانية.
وقال بيان للخارجية الافغانية إن كرزاي تعهد بالإبقاء على الاشخاص الخطرين قيد الاعتقال. وأجل البنتاغون النقل التام للسلطة على السجن للسيادة الافغانية كان مقرراً في التاسع من آذار/مارس، بسبب توعّد كرزاي الافراج عن السجناء الأبرياء.
وكان الرئيس الافغاني قد توصل الى اتفاق مع واشنطن بشأن نقل المعتقلين المحتجزين في السجن في باجرام في اقليم باروان شمالي كابول
وينص الاتفاق على تسليم كل الافغان الذين تعتقلهم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى السيطرة الافغانية خلال 96 ساعة من القبض عليهم وان اي قرار بالافراج عنهم بعد ذلك يكون من اختصاص الحكومة الافغانية وحدها.