وجاء إعلان كرزاي بعد يوم واحد على التفجير الذي تبنته طالبان لهجوم انتحاري تزامن مع زيارة وزير الدفاع الأميركي الجديد تشاك هيغل إلى أفغانستان والذي قالت طالبان إنه لم يكن يستهدف هيغل مباشرة ولكن لتوجيه رسالة تفيد أنها ما زالت قادرة على استهداف كابول حتى عند وجود مسؤول أميركي كبير فيها .
وكانت حركة طالبان أوقفت قبل سنة محادثات مع الأميركيين في الدوحة بعد اتهامها واشنطن بتقديم إشارات متضاربة بشأن عملية المصالحة الأفغانية فيما قالت الإدارة الأميركية حينها إنها ملتزمة بالتوصل لحل سياسي يتضمن إجراء محادثات مع الحركة إلا أن إحراز تقدم يتطلب اتفاقا بين الحكومة الأفغانية والمسلحين .