وقال الناشط الميداني البحريني مهدي البحراني لقناة العالم الخبارية السبت: مازال المتظاهرون في البحرين يواجهون ادوات القتل الخليفية بصدر عار وقبضات خالية، ومازال المرتزقة يواصلون قمع الثوار في كل المناطق، فيما تتواصل المداهمات الليلية، حيث الحل الامني هو ما يلوح في الافق.
واضاف البحراني: هناك الكثير من الدموع والكثير من الدماء لكن يبقى العزم والارادة ثابتين كالجبال، ويجب اسقاط النظام بعد كل ما تعرضنا ونتعرض له من مآس وويلات، ويجب ان نرى الانتصار.
واعتبر ان الملك حمد يريد ان يظهر للعالم بان هناك واحة لحقوق الانسان في البحرين، لكن هذا كذب واضح وجلي، واوضح صور ذلك هو قمع المسيرات بالامس واصابة زوجة احد الناشطين الحقوقيين المعتقلين.
واشار البحراني الى ان اعتقالات جرت السبت في شارع البديع في منطقة الديه، مشيرا الى ان السلطات اطلقت سراحهم بعد اهانتهم والتحرش الجنسي بهم، متهما مرتزقة النظام بانهم يستخدمون التحرش الجنسي بهدف اذلال واركاع الشعب البحريني.
واوضح الناشط الميداني البحريني مهدي البحراني ان المعتقلين فيما يعرف بقضية الخمسة طن (السلطات تتهم المعتقلين في هذه القضية بحيازة متفجرات بزنة 5 اطنان لاستخدامها ضد النظام) محتجزون منذ 8 اشهر في الحبس الانفرادي ولم يتوقف عنهم التعذيب النفسي والجسدي، وقد تم الاعتداء الجنسي عليهم.
واكد البحراني ان الشعب يعاني من مثل هذه الممارسات، لكنه سيواصل تقديم التضحيات من اجل الوصول الى اهدافه، معتبرا ان النظام يتوقع ان لو يستبيح القرى والبيوت والعنف والقتل فانه سيتمكن من تركيع الشعب لكنه لم يتمكن من ذلك بعد 24 شهرا على الثورة.
وشدد الناشط الميداني البحريني مهدي البحراني على ان الشعب عصي على الانكسار ولن يتراجع عن مطالبه وقد وصل الى مرحلة اللاعودة، ولن يقبل بالملك حمد، الذي مازال يبارك لقواته ومرتزقته والجيش السعودي بسبب ما يمارسونه من قتل وسحق للشعب الاعزل.
MKH-24-14:41