وقال وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية فادي عبود لقناة العالم الخبارية السبت: ربما توجد اسباب اقليمية ومحاولات للتغيير في لبنان، حيث ان وضع لبنان مرتبط مباشرة بالوضع في سوريا، وان القوى العظمى لم تتفق بشأن الوضع فيها.
واضاف عبود: ان لعبة عض الاصابع في سوريا مازالت قائمة ونتمنى الا يدفع لبنان ثمنها، معتبرا ان الموقف الاميركي والاوروبي من لبنان وسوريا والمنطقة غير مختلف.
واكد وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية فادي عبود ضرورة ان تكون هناك قناعة لدى جميع اللبنانيين بان النأي بالنفس عن الازمة السورية هو الطريق الوحيد اليوم لانتشال لبنان من هذه اللعبة.
واشار عبود الى ان هناك مشروعا يجري تنفيذه ليس منذ اشهر بل منذ سنين لتقسيم الشرق الاوسط وخلق كردستان ومارونستان وسندستان وما الى ذلك.
وتابع وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية فادي عبود: واذا كان لدينا جزء بسيط من الوعي فان علينا ان نتجنب كل هذه الالاعيب، حتى لا يكون اقحام لبنان بما يحدث في سوريا اليوم اقرب مما كان عليه في ظل الحكومة الحالية.
واعرب عبود عن استغرابه من دعوة الرئيس ميقاتي اللبنانيين الى الحوار، وتساءل هل الحوار كان اقرب واسهل في ظل استقاله ام عدمها، وهل ان الاخرين في ظل الاستقالة سيبقلون بالحوار ويأتون اليه.
MKH-23-22:47