وفي اول تعليق لحزب الله على الاستقالة أوضح النائب رعد أن الحزب يعتبر قرار الاستقالة خطوة ناقصة وضعت البلاد أمام استحقاقات خطرة، سيَّما أنها جاءت في مرحلة بالغة الحساسية تهدد استقرار البلاد وسلمها الأهلي ومصيرها الوطني.
وأكد النائب رعد "أن مثل هذه الضغوط لن تغير من قناعات الحزب والتزاماته القائمة ولن تثنينا عن متابعة جهودنا وجهادنا لبناء دولة قوية قادرة وعادلة غير مرتهنة لسياسات أجنبية لا تريد بلدنا إلا حقيبة سفر أو سوقا استهلاكيا أو ارضا مستباحة او محل إقامة مؤقتة لشعب مهدد على الدوام بالغزو او التشرد أو الخضوع".
ورأى أن "في بلد مثل لبنان ليست الحكومات التي تصنع الإستقرار وإنما التوافق الوطني الذي يؤسس الإطار الضروري لشكل ومضمون وأداء كل الحكومات، ومع غيابه يصبح من العبث أن ننتظر استقامة امور الحكم والدولة"، معتبرا أنه "أيا تكن الحكومات المتعاقبة فإن اصرار البعض على الإستقواء بالخارج بديلا عن التوافق الوطني سوف يزيد من مشكلات البلد ويعطل كل الجهود الوطنية لبناء دولته وإستقرار عمل مؤسساته".
وكان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اعلن استقالته من منصبه الجمعة، بالمقابل اعلن الرئيس اللبناني ميشال سليمان قبوله باستقالة حكومة ميقاتي ودعاها لتصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.