وقال الشيخ أبو عرفة في حديث للتلفزيون السوري اليوم، إن دين الإسلام وسنة النبي لا يبيحان قتل إنسان أسلم الساعة فكيف يمكن للقرضاوي إباحة قتل علامة من المسلمين شاب في العلم والإيمان والدين هو الشهيد العلامة محمد سعيد رمضان البوطي؟.
وأوضح الشيخ أبو عرفة أن من حلل حرام رسول الله فليس من المسلمين وأن الكافر هو من قتل أخاه المؤمن وكفر مؤمنا وأن هناك كائدين اثنين للشام، كائد يكيد لها بالحديد والنار وله جيش الشام وكائد يكيد بالكذب والخيانة والغش في الدين ونحن له.
وسأل الشيخ أبو عرفة القرضاوي الذي أفتى حراما للناس بقتل العالم والجاهل والمدني والعسكري المؤيد للنظام كيف يمكن أن يقتل أخاه الذي درس ونشأ معه كما قال عن البوطي وكيف أصبح الأمير الذي يسكن في قصره أميرا.
وقال الشيخ أبو عرفة إن القرضاوي أحل الحرام وجعل الحديد الأميركي خلف ظهره يحرق به إخوانه ويجلب عليهم ما لم تستطعه الولايات المتحدة ولا الكيان الاسرائيلي الغاصب الذي يحتل فلسطين.
وأضاف الشيخ أبو عرفة: أطلب من كل سامع ألا يسمع أي عالم يقرأ غير القرآن فنحن قرأنا ولم نجد ما فعله القرضاوي وزمرته الذين حدثوا بما لم نسمع عن الأنبياء حتى قتل الأخ أخاه.
وقال الشيخ أبو عرفة إن على المسلمين عزل القرضاوي والحجر عليه قبل أن تكون هناك فتنة في الأمة فالقول هو ما قاله الله ورسوله ومن زاد فليس من المسلمين في شيء ومن أحل حرام محمد فليس من المسلمين ومن حمل عليهم سلاحا فليس منهم.
وأكد الشيخ أبو عرفة أن قناة الجزيرة (القطرية) هي التي أباحت دماء المسلمين وهي التي أباحت لهذا الشيطان القرضاوي أن يبيح الدماء ولكن بيننا وبينهم لسان الأمة المبين الذي أنزله الله من فوق سبع سماوات لا يجهله إلا جاهل ولا يعلمه إلا ذو بصيرة.
وأضاف الشيخ أبو عرفة: أقول للقرضاوي هل هذا الذي أحللته في الشام من الدم هو حلال في البلد الذي أنت فيها أم حرام وأقول لجيش الشام إذا حصل ما نسمعه مما تخطط له بريطانيا وفرنسا أن يعض على بلاده بالنواجذ وأن يقاتلهم بالحديد والنار وألا يسلموا بلادنا وأرضنا وعرضنا لأحد من أولئك الذين يأتون من وراء البحار وأن يبذل كل ما في وسعه من دم وحديد وإسلام وإيمان.
وسأل الشيخ أبو عرفة إن اليوم ليس يوم نحيب ولا رثاء ولا عويل بل يوم خلاص وفصل وكشف ومناصحة ونحن نريد ممن تولى أمن البلد أن يأخذ بالقصاص ويكشف لنا من الذي جلب علينا هذا واقترفه في بلدنا.