وطرد العشرات من أهل بلدة مجدل شمس السورية في هضبة الجولان المحتلة فريقا إسرائيليا لكرة القدم بينما كان يتدرب في ملعب قريب من بلدتهم.
وذكرت صحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن العشرات من الشباب العربي من مجدل شمس هاجموا الفريق الإسرائيلي، المنتمي لإحدى المستوطنات المحيطة، بينما كان يتدرب في ملعب قريب من البلدة.
وأضافت الصحيفة أن الشباب العرب اقتحموا الملعب، وطردوا الفريق الإسرائيلي، وهم يهتفون "الجولان سوري "، و" إسرائيلي يا محتل".
وفي السياق، أفادت مصادر مطلعة من الجولان المحتل حسب وكالة سانا للانباء قيام جنود الاحتلال عصر السبت باعتقال كل من زاهر البطحيش رئيس الاتحاد الرياضي في الجولان المحتل وغسان الشاعر شقيق الأسير ماجد الشاعر وقاسم مصطفى محمود شقيق الأسيرة المحررة أمال محمود وبسام أبو جبل وعصام المرعي كما استدعت سلطات الاحتلال كلا من عميد الأسرى السوريين المحررين صدقي المقت والأسير المحرر نعيم القلاعاني وقامت بالتحقيق معهما في أحد مراكزها العنصرية.
وأعربت لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال عن إدانتها لهذا الإجراء العنصري المخالف لاتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بمعاملة السكان الواقعين تحت الاحتلال.
وأهابت اللجنة في بيان لها بالعالم والمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية التدخل السريع والضغط على الاحتلال للإفراج عن المعتقلين ومعهم الأسرى السوريون في سجون الاحتلال.
من جهته، حمل محافظ القنيطرة مالك محمد علي المجتمع الدولي بمنظماته كافة مسؤولية اعتقال عدد من شباب الجولان الذين رفضوا إقامة الدوري الإسرائيلي لكرة القدم على أرض الجولان المحتل لكونه أرضا عربية سورية باعتراف جميع المنظمات الدولية والذي يعد انتهاكا لسيادة الأرض وعروبتها وخطوة استفزازية، مؤكدا أن الوطن لم ولن يدخر جهدا في سعيه لإطلاق سراح المعتقلين السوريين في سجون الاحتلال.