وقالت الصحيفة ان أن الوزير السابق، الجنرال في الاحتياط، إفي أيتام، الذي ينتمي إلى الحزب الديني المتطرف (البيت اليهودي) يترأس الشركة المذكورة وهو الذي قام بحث وزير الطاقة عوزي لانداو، من حزب (اسرائيل بيتنا)، على اتخاذ القرار.
صحيفة «غلوبز» للاعمال ذكرت ان الى الملياردير الاميركي اليهودي روبرت ميردوخ هو من المساهمين في الشركة، و يعمل نائب الرئيس الأميركي السابق اديك تشيني مستشاراً فيها.
واوضحت «غلوبز» ان «منح ترخيص التنقيب في الجولان قد يؤدي الى احتجاجات دولية لأن هضبة الجولان سورية، تحت الاحتلال الاسرائيلي وفقا للقانون الدولي».
النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي جمال زحالقة،وصف القرار الاسرائيلي بأنه تأكيد على نية الاحتلال سرقة نفط الجولان،و استغلال موارد المناطق المحتلة وهو ما يعد خرقاً للقانون الدولي،.
و أوضح ان الاحتلال يستمر بلا ضجيج في استغلال الموارد الطبيعية وفي بناء المستوطنات وفي محاصرة الوجود العربي السوري في الجولان.
ودعا إلى تفعيل ضغط دولي على الاحتلال الإسرائيلي وإلى فرض عقوبات عليه وفق ما تنص عليه المواثيق والقرارات الدولية بشأن الأطراف التي تخرق القانون الدولي.