وقال مهمانبرست في تصريح خاص لوكالة ارنا: ان العديد من الدول التي لم يكن لها انطباع جيد ازاء ايران بسبب الاعلام السلبي والمضلل التي تقوم به وسائل الاعلام الغربية المغرضة قد اصبحت اليوم تعترف بالانجازات والتطور الكبير الذي حققته البلاد.
ولفت الى ان توجيهات قائد الثورة الاسلامية قد حددت اطر السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية، وقال: "اننا وفقا لهذه الاطر قد اعلننا مواقفنا على الصعيدين الاقلميي والدولي، واستطعنا ان نبرز اقتدارنا الوطني من خلالهما".
واشار المتحدث باسم الخارجية الى ان المفاوضات بين الجمهورية الاسلامية في ايران واميركا كانت مطروحة دوما الا انه وفقا لتصريحات قائد الثورة الاسلامية فان اميركا تهدف من اقتراحها في اجراء المفاوضات خداع الرأي العام، وقال: طالما ان اميركا لا تغير من سلوكها وتصرفاتها ازاء ايران فان مجرد التشدق بالمفاوضات سيكون من دون معنى في ظل اطلاق التهديدات او القيام بتصرفات عدائية ضد الشعب الايراني.
واردف بالقول: نظرا للقدرات والطاقات الكبيرة التي تتمتع بها الجمهورية الاسلامية ورغم الضغوط والحظر الغربي الظالم استطاعت البلاد ان تحقق تقدما وتطورا جيدا جدا وملحوظا على مختلف الاصعدة من بينها السياسية والعلمية.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الى الاجراءات المؤثرة التي اتخذتها وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية في ايران على الصعيد الدولي خلال العام الماضي وقال: في ظل المقاومة الشعبية والجهود الدؤوبة للحكومة والشعب وسائر المسؤولين استطعنا في عالم اليوم ان ندافع عن حقوق الشعب سيما على الصعيد النووي وان نقوم بتنفيذ مطالب شعبنا المشروعة قدر الامكان.
ونوه مهمانبرست الى استضافة طهران لقمة دول عدم الانحياز في دورتها ال16 واصفا هذا الحدث بانه يشكل منعطفا في التاريخ السياسي للبلاد وقال: ان ايران استطاعت رغم الاعلام المضلل للاعداء ان تستضيف هذه القمة بنجاح وان تقوم باستضافة رؤساء العديد من البلدان الاعضاء.
واضاف: رغم ان الاعداء سعوا الى فرض العزلة على ايران من خلال ممارسة المزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية الا ان هذا لم يتحقق وقد تحولت الجمهورية الاسلامية اليوم الى مركز لحل المشاكل الاقليمية كما ان الدول الاقليمية قد اعترفت بان المشاكل الاقليمية ستكون غير قابلة للحل من دون مشاركة ايران.