وقال علي لاريجاني في بيانه: ان استشهاد العالم البارز في سوريا، العلامة محمد سعيد رمضان البوطي، رئيس اتحاد علماء بلاد الشام، الذي تعرض لهجوم وحشي من الجماعات التكفيرية والارهابية الوهابية اثناء إلقاء دروس دينية في مسجد الايمان بدمشق، حيث لبى دعوة ربه مع تلامذته، أثارت الأسى والحزن الشديد لدينا.
وأشاد لاريجاني بشخصية العلامة البوطي، وقال انه كان من علماء الدين البارزين، وقد أدان مرارا الهجمات الارهابية على سوريا، وطالب بوقف تدخل القوى الاجنبية وإنهاء الهجمات الارهابية على المواطنين السوريين.
وقدم رئيس مجلس الشورى الاسلامي التعازي عن نفسه وبالنيابة عن نواب البرلمان الايراني، بهذا المصاب الجلل الى علماء الدين والشعب والحكومة السورية ومجلس الشعب، معربا عن امله بأن تشهد سوريا مرة اخرى استتباب الامن وارساء الاستقرار في البلد الصديق والشقيق، سوريا.