وقال الخراط في تصريح لقناة العالم الاخبارية امس الاربعاء: التصدع في الائتلاف السوري ينطلق من اساس محدد الا وهو ائتلاف الدوحة الذي انفرط عقده عندما بدأت الانقسامات والانشقاقات فيه، اليوم قد استيقظ الضمير عند البعض عندما شاهد المؤامرة تسير بالاتجاه الغير منظور ولما فيه خراب سوريا وتدميرها.
واضاف: نحن نرى ان الامور اكثر تعقيدا من ذلك، فهو التقاسم ما بين المجموعات دون استثناء فهم يتكلمون عن المناصب التي يجب ان يتواجدوا عليها، غسان هيتو الذي انتخب رئيسا للحكومة من اين اتى وماذا له من تاريخ على الارض السورية؟.
وتابع: هنالك نقلة في التحاور الوطني نسعى اليها وقد آتت اكلها تماما اليوم، ولكن التفاعلات على الساحة الميدانية هدفها تحقيق بعض الانتصارات والمكاسب في سبيل ان هنالك محاولات لتاكيد ان لديهم "مناطق محررة" وقد رفعوا عليها علما لهم، ولكنهم لا يفهمون ان هذا الكلام يدمر وطنا بكامله والتي يجب ان يكون مقابلها عملية للرد الحاسم، وآن الأوان للنفير العام وهو موجه الى القيادة السورية.
وبين ان هيتو واجهة للاخوان المسلمين التي تعمل على الساحة في سوريا بالداخل، موضحا ان هيتو انسان متحرر الى ابعد الحدود وهو ما يدل على ان هناك تقاربات في العمل كما عينو برهان غليون وغيره.
ولفت الى انه توجد حقيقة ما وراء هؤلاء وهناك امور وراء الاكمة، معتبرا ان هيتو انسان تم اعداده لهذه الايام في سوريا وهو معروف ترك سوريا وكان صغيرا ويتم اعداده اليوم من خلال المخابرات الامريكية التي تعمل على الساحة السورية فهي التي تحيك اللعبة بكاملها.
FF-21-22:39