وقالت الصحيفة إن قادة القوات الخاصة وقوات المغاوير البريطانية يضعون خططاً سرية لتزويد مقاتلي المعارضة السورية بالأسلحة التي يحتاجون إليها بصورة ماسة.
وأضافت أن وحدات القوات الخاصة ستعمل بتوجيه من جهاز الأمن الخارجي البريطاني (أم آي 6) ونظيره الفرنسي، الإدارة العامة للأمن الخارجي، لتسليم أسلحة قيمتها 20 مليون جنيه إسترليني للمسلحين السوريين خزّنتها لندن في بلدان مجاورة لسوريا.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر حكومي قوله: "إن جنود القوات الخاصة البريطانية يتم سحبهم بهدوء من أفغانستان للإعداد لمهمتهم الجديدة".
وكانت الصحيفة ذكرت الأسبوع الماضي أن بريطانيا "أرسلت أسلحة قيمتها 20 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 30 مليون دولار، إلى المتمردين السوريين" تشمل "بنادق هجومية ومدافع رشاشة خفيفة وقنابل يدوية وصواريخ مضادة للدبابات وقاذفات صاروخية وذخيرة"، و"قامت بتخزينها في دول مجاورة لسوريا وتكفي لتسليح 1000 مقاتل من قوات المعارضة".
وأضافت، نقلاً عن مصدر حكومي وصفته بالمطلع، أن الأسلحة "أُرسلت قبل أسابيع في إطار خطة وضعها كبار مسؤولي وزارة الدفاع البريطانية لنقل ما قيمته مليون جنيه إسترليني من الأسلحة للمتمردين السوريين بمعدل يومي".
وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أعلن في بيان أمام مجلس العموم (البرلمان) أن بريطانيا "ستقدم المزيد من المعدات التي اسماها بغير الفتاكة للمتمردين السوريين وتعمل على أن تكون أكثر فعالية ".