الشيخ عيسى قاسم: عملاء آل سعود ليس لهم مكان على أرض البحرين
"السي آي أي" تخطط لاستهداف جبهة النصرة في سوريا
تظاهرة في كابل ضد القوات الأميركية الخاصة
واشنطن تتحضر لمواجهة ضربة صاروخية محتملة لكوريا الشمالية
على صدر الصفحة الأولى لصحيفة "كيهان" صورة كبيرة لتظاهرة حاشدة لأبناء الشعب البحريني. وأفادت الصحيفة في تفاصيل الخبر أن الزعيم الديني البحريني آية الله الشيخ "عيسى قاسم" وصف يوم غزو جيش الاحتلال السعودي الوهابي للبحرين بـ"الأسود" وطالب نظام آل سعود بالرجوع عن هذه الخطوة الخاطئة وسحب قواته من الأراضي البحرينية، مؤکداً أن استمرار العنف والقمع والبطش الذي ينتهجه النظام الخليفي الدموي ضد الصوت الحر لا يزيد الأوضاع في البلاد إلا سوء .
وذكرت الصحيفة أن الشيخ "عيسى قاسم" قال في خطبة صلاة الجمعة في العاصمة المنامة: إن الحراك السياسي الإصلاحي للشعب البحريني کان ولا زال قائماً على معاناة قاسية وتهميش وتمييز وابتزاز ومصادرة حقوق وأوضاع فساد سياسي واقتصادي وإداري وأخلاقي وضغط ديني وغير ذلك من وجوه الفساد في البحرين.
ولفتت الصحية إلى أن الشيخ "عيسى قاسم" أشار إلى غزو قوات "درع الجزيرة" إلى البحرين لمواجهة الشعب، معتبراً يوم دخول جيش الاحتلال السعودي للبلاد، يوماً سيئاً أسود کالحاً في تاريخ البحرين وتاريخ المنطقة بل تاريخ الأمة، داعياً عملاء آل سعود مغادرة البلاد.
"السي آي أي" تخطط لاستهداف جبهة النصرة في سوريا
أما صحيفة "جوان" فأبرزت في صفحتها الدولية خبراً مفصلاً عن الاختلافات بين أعضاء الاتحاد الأوروبي حول إرسال السلاح للمعارضة السورية ودورها في تصعيد العنف والقتل والإرهاب في سوريا. ونقلت "جوان" عن صحيفة "لوس آنجلس تايمز"، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) تقوم بجمع معلومات حول "جبهة النصرة" في سوريا، وذلك للتمكن من توجيه ضربات لهم بطائرات بدون طيار في مرحلة لاحقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن "لوس آنجلس تايمز" أكدت أن وزارة الخارجية الأميركية تعتبر أن واحدة من أقوى ميليشيات المعارضة السورية، وهي جبهة النصرة، تعدّ منظمة إرهابية لا يمكن تمييزها عن تنظيم القاعدة في العراق، وأن الاستخبارات الأميركية، التي تدير برامج الطائرات بدون طيار، وتستهدف الناشطين في باكستان واليمن، قامت بتغييرات في صفوف الضباط المسؤولين عن توجيه الضربات، لتحسين جمع المعلومات حول الناشطين في سوريا، بحسب الصحيفة.
تظاهرة في كابل ضد القوات الأميركية الخاصة
نشرت صحيفة "رسالت" خبراً عن تنظيم تظاهرة احتجاجية في كابل ضد القوات الأميركية الخاصة. وكتبت الصحيفة: سار مئات المتظاهرين الأفغان إلى مبنى البرلمان في كابول السبت مطالبين بانسحاب القوات الخاصة الأميركية من ولاية "وردك" بعد اتهامات لها بممارسة التعذيب.
وأشارت الصحيفة إلى تجمع بضع مئات من المتظاهرين والعديد منهم من "وردك" في كابل حيث شاركوا في التظاهرة وسط انتشار عدد كبير لعناصر شرطة مكافحة الشغب.
يذكر أن الرئيس الأفغاني "حامد كرزاي" كان قد طالب بانسحاب القوات الأميركية الخاصة بحلول الأحد الماضي لكنه منح في ما بعد مزيداً من الوقت للقادة العسكريين الأميركيين الذين يقولون إنهم لا يزالون يتفاوضون حول تسليم الأمن في وردك.
واشنطن تتحضر لمواجهة ضربة صاروخية محتملة لكوريا الشمالية
ننتقل إلى صحيفة "آفرينش" التي نشرت في صفحتها الثانية، خبراً عن تعزيز أميركا دفاعها لمواجهة ضربة صاروخية محتملة لكوريا الشمالية. وأشارت الصحيفة إلى تأكيد وزير الحرب الأميركي "تشاك هيغل" أنه سيتمّ نشر 14 صاروخاً اعتراضياً، إضافة إلى الصواريخ الثلاثين المتمركزة أصلاً على سواحل كاليفورنيا وآلاسكا، بحلول عام 2017.
ونقلت الصحيفة عن "هيغل" قوله، إن التعزيز الدفاعي يهدف إلى البقاء في مستوى متقدم على تهديد النظام الكوري الشمالي، الذي يقول إنه يمتلك قوة صاروخية قادرة على حمل رؤوس نووية إلى الولايات المتحدة.