ودخلت اول دفعة من هذه القوات (غالبيتها من السعودية) صباح يوم الاربعاء الماضي بتاريخ 9 يناير 2013 إلى أراضي البحرين لكسر ارادة الشعب البحريني وقتل الأبرياء والمواطنين العزل وارتكاب الجرائم بحقهم الذين مازالوا يقاومون النظام الخليفي.
وبعد اعلام المعارضة البحرينية اسبوع قادة الكرامة وتصعيد التظاهرات ضد النظام الخليفي أصبح حلفاء النظام في اقصى الاستعداد للحيلولة دون سقوط النظام الذي يعيش في وضع متأزم يرثى له .
وتاتي قوات درع الجزيرة الخليجية الى البحرين في اطار التعاون الأمني بينها وعلى خلفية ما تشهده البحرين من أحداث أمنية دامية.
ولم تتضح بعد تفاصيل حجم القوى القادمة في هذه الدفعة حيث ان دخولها البحرين كان في ساعات متأخرة من الليل أو في الصباح الباكر جدا وغالبية الناس تغط في نومها.
وقالت صحيفة الديار اللبنانية، أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة يعيش أزمة حقيقية، مضيفة "لكنه واجه المعارضين له بقوة، وبالتشدد، دون مراعاة مطالبهم".
ونقلت الصحيفة اللبنانية عن مصادر بحرينية تحدثت لها أن "الملك لا يريد التنازل امام المعارضة لانه يعتقد انه كلما قدم لهم مطلباً يطلبون المزيد"، مبينة أنه "لم يعد يقبل ملك البحرين اي تنازل من قبله لصالح المعارضة".
وبحسب المصادر فإن الملك يتشدد اكثر من السابق لأنه مقتنع بانه قدم تنازلات في الماضي، وعلى هذا الأساس إنتهت الأزمة، فجاؤوا اليوم يطالبون بمزيد من المطالب، ولهذا السبب قرر ملك البحرين عدم إعطاء أي تنازل جديد لذا طلب من قوات درع الجزيرة ارسال قوات اضافية الى البحرين لقمع المعارضة.
وبامكانكم مشاهدة فيديو لاحد شهود العيان يوضح دخول هذه القوات عبر جسر الملك فهد بالنقر على الايقونة الخاصة على الصورة اعلاه: