ودعا المجتمعون في بیروت إلى "تعزیز الوحدة بین صفوف الامة العربیة والإسلامیة في وجه المخططات الصهیونیة التي تسعى إلى بث الفتنة والتفرقة بین مكوناتها".
وإذ أكد المجتمعون على "دعم خیار المقاومة ونهجها وعلى التمسك بخیارها باعتباره السبیل الوحید لاستعادة كامل الحقوق وتحریر المقدسات من الاحتلال الصهیوني"، استنكروا "محاولات زج المخیمات الفلسطینیة في الصراع الداخلي اللبناني"، وشددوا على "أهمیة الاستقرار داخل المخیمات وعلى العلاقات الأخویة بین الشعبین اللبناني والفلسطیني".
وأوضح طه في تصریح له أن "الزیارة تأتي في سیاق التواصل الدائم مع قیادة حزب الله لوضعهم في صورة التحرك السیاسي التي تقوم به حركة المقاومة الإسلامیة (حماس)، من أجل توحید كافة الجهود لمواجهة مشروع الفتنة الذي یسعى إلیه العدو".