الى ذلك، قالسامي أبو زهري الناطق بإسم حركة المقاومة الاسلامية "حماس" خلال وقفة احتجاجية على جريمة اغتيال الأسير عرافات جرادات في ساحة الجندى المجهول بمدينة غزة، أن حماس طرقت كل الأبواب لتحرير الاسرى المعتقلين لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلي وسط صمت عالمي مجحف وغير مبرر.
بدوره دعا عطاالله أبو السبح وزير الأسرى في حكومة حماس المنتخبة، دعا حركة فتح إلى العودة لخيار المقاومة وإطلاق يد المقاومين في الضفة الغربية المحتلة لردع الاحتلال ووقف جرائمه بحق الأسرى.
وأكد أبو السبح أن أسر الجنود الصهاينة هو الوسيلة الانجح لتبييض السجون لافتاً إلى أن المفاوضات العبثية لم تقدم شيء للقضية الفلسطينية وعلى رأسها ملف الأسرى.
وقال أبو السبح إن دماء الأسير الشهيد عرفات تنادى الجميع للثورة والانتفاض للثأر لكرامة الأسرى وتضحياتهم الغالية.
من جانبه قال مازن فقهاء الناطق بٍإسم الحركة الأسيرة إن الشهيد جرادات ارتقى خلال جريمة تصفيه منظمة محذراً من خروج جنازات جديدة لأسرى شهداء في ظل الصمت الدولي حيال الانتهاكات الصهيونية.
وأوضح فقهاء أن الأسرى المضربين عن الطعام يعانون الأمرين في السجون الصهيونية داعياً للتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.
وأشار إلى أن الاحتلال يصادر حقوق الأسرى الأساسية مطالباً الشعب الفلسطيني بانتفاضة جديدة لنصرتهم.
وقد استشهد الأسير الفلسطيني الموقوف عرفات شاليش جرادات (30 عامًا) من بلدة سعير قضاء الخليل بجنوب الضفة الغربية، في سجن مجدو الصهيوني، وذلك بعد ستة أيام فقط على اعتقاله، ويومين على نقله إلى مركز تحقيق الجلمة .
وفي سياق اخر كشفت وسائل اعلام "اسرائيلية " عن رسالة بعثها رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لرئيس السلطة في رام الله محمود عباس، يطالبه فيها بـ "اتخاذ الإجراءات اللازمة لتهدئة الأوضاع على الأرض في الضفة الغربية".
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية أن مطالبة نتنياهو هذه جاءت ضمن رسالة بعثها إلى السلطة الفلسطينية، عبر المسؤول المقرب منه يتسحاق مولخو.
وفي المقابل اصدر نتنياهو قراراً لوزارة المالية الصهيونية لتحويل عائدات الضرائب عن الشهر الماضي إلى السلطة الفلسطينية.