وقال قائمقام قضاء الخالص عدي الخدران في حديث لـ "السومرية نيوز" إن "معلومات أمنية توفرت لدينا تتحدث عن استخدام تنظيم القاعدة الإرهابي بيوتاً في مناطق داخل مدينة بعقوبة وضواحيها"، مشيراً إلى أن "تلك البيوت تسكنها أسر تؤمن بالفكر المتطرف وتوفر ملاذات آمنة للانتحاريين إضافة إلى استخدامها في تفخيخ السيارات وتصنيع العبوات الناسفة".
وأضاف الخدران أن "قيادات وعناصر في تنظيم القاعدة اشترت واستولت على منازل العديد من الأسر بعد عمليات التهجير القسري بين عامي 2006-2007 وأصبحت في ما بعد ملاذاً لأسر التنظيم"، مبيناً أن "تلك المنازل تمثل بيوت ضيافة تستخدم في زعزعة الأمن والاستقرار".
وأشار قائمقام قضاء الخالص إلى أهمية تدقيق أسماء الأسر المهجرة والنازحة في عموم مناطق ديالى وخاصة المناطق التي تشهد خروقات أمنية ونشاطاً بارزاً للجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة من أجل تحديد مواقع بيوت الضيافة تلك".
ويعد تنظيم القاعدة من أبرز التنظيمات المسلحة التي برزت على مسرح الأحداث الأمنية بعد عام 2003 بمحافظة ديالى، ومركزها بعقوبة، نحو 55 كم شمال شرق بغداد، وقد تمكن من السيطرة على مناطق واسعة من المحافظة بين عامي 2006-2007 قبل أن يفقدها بسبب تنامي قدرات الأجهزة الأمنية ونشوء قوات الصحوة.