واوضح الخدران ان عددا من أبناء محافظة ديالى يقاتلون إلى جانب تنظيم القاعدة في سوريا، مؤكدا أن ذوي القتلى من هؤلاء يقيمون لأبنائهم المقتولين في سوريا مآتم سرية وخاصة في المناطق الغربية من بعقوبة.
واضاف: "ان عددا من أبناء محافظة ديالى سافروا منذ أشهر إلى سوريا للانضمام إلى ما يسمى بـ (جبهة النصرة) السورية التي تعتبر الوجه الثاني لتنظيم القاعدة".
وأشار الخدران إلى أن ذوي القتلى يدعون أن أبناءهم قتلوا في حوادث سير أو أمراض لكن الحقيقية تخالف ذلك لان اغلبهم معروفة ارتباطاتهم بالتنظيمات المسلحة".
وحذر الخدران من "مغبة عودتهم إلى العراق كونهم يمثلون محور الشر الذي يتغذى منه العنف"، ودعا الأجهزة الأمنية إلى "تهيئة قاعدة معلومات متكاملة تتضمن أسماء هؤلاء وجميع الأمور التي تتعلق بهم لضمان اعتقالهم فور عودتهم للعراق".
جدير بالذكر، ان العديد من المسلحين الاجانب وعناصر من القاعدة يتسللون عبر الدول المجاورة لسوريا وخاصة تركيا للقتال ضد قوات الجيش السوري، وارتكاب اعمال عنف وقتل ضد المدنيين وقوات الجيش.