وقال شبر إن "الوضع الأمني بات خطيرا جدا، بعد ورود معلومات تؤكد قيام هذه المجموعات بتحويل بعض المزارع الى أماكن لصنع وتخزين الأسلحة والمتفجرات".
وكانت مديرية استخبارات بابل، أعلنت مؤخرا، عن إلقاء القبض على خلية إرهابية مكونة من 12 شخصا، اعترفوا بأنهم حصلوا على أموال من بعض الشخصيات لتنفيذ أعمال إرهابية في هذه المناطق. ومن بين الشخصيات التي وردت اسماؤها في التحقيقات، الشيخ علي حاتم السليمان والشيخ احمد ابو ريشة.
من جانبه، حذر المستشار الأمني لمحافظة بابل حسن الجنابي، من "مخاطر الفراغ الأمني الذي تشهده مناطق شمال بابل وتحولها إلى ملاذ آمن للعديد من الجماعات المسلحة وتنظيم القاعدة".وطالب بضرورة تدخل الأجهزة المعنية بسرعة لمنع انهيار الأوضاع في هذه المناطق.
ويقول عدد من سكان مناطق الإسكندرية وجرف الصخر ومويلحة والبحيرات والخضر، التي تقع شمال بابل، ان التقصير الامني في المحافظة دفع بالمجموعات المسلحة والخلايا الإرهابية النائمة إلى استعادة نشاطها من جديد، لا سيما في ظل سخونة المشهد السياسي في البلاد".
ويتخوف مراقبون ومختصون في الشأن الأمني،من ظاهرة تسليح المعارضة وتمركزها في شمال بابل نظراً الى طبيعتها الجغرافية الصعبة، وسعة مساحتها، ما يعرقل عمليات السيطرة عليها.