وخلال افتتاح المؤتمر الدولي حول جرائم الإبادة بحق الأكراد في مدينة اربيل، قال بارزاني إن أكراد العراق يريدون شراكة حقيقية وليس مجرد أقوال.
واضاف "هل نحن شركاء وحلفاء أم لا؟ لماذا لسنا شركاء حتى الآن؟ وإذا كان الأمر يتعلق بالتبعية فنحن لا نقبل التبعية".
وتابع بارزاني "إذا كان الجواب نعم، فنريد شراكة حقيقية وليس مجرد أقوال. وإذا كان الجواب لا، فليسلك إذا كل طرف الطريق الذي يراه مناسبا"، من دون أي توضيحات إضافية.
واعتبر رئيس منطقة كردستان أن "العراق يعيش أزمة حقيقية على كل الأصعدة"، مضيفا أن "السبب الرئيسي لذلك هو عدم الالتزام بالدستور".
ويحضر هذا المؤتمر مسؤولون عراقيون، بينهم وزير الخارجية هوشيار زيباري ذو الأصول الكردية.
يذكر ان قيادة منطقة كردستان التابعة لجمهورية العراق كانت قد آوت قبل اكثر من عام نائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي المطلوب للقضاء العراقي بتهم تتعلق بالارهاب ورفضت تسليمه للقضاء العراقي وسمحت له بالهروب الى تركيا، ما شكل بداية لأزمة بين حكومة المنطقة والحكومة المركزية اضافة الى قيام منطقة كرستان بابرام عقود نفطية مع شركات اجنبية تقول الحكومة المركزية انها مخالفة للدستور، لتزداد العلاقة بين أربيل وبغداد تدهورا إضافيا بسبب إقرار البرلمان العراقي للموازنة العامة في غياب النواب الأكراد الذين كانوا يطالبون بإضافة 4.5 مليارات دولار قيمة مستحقات شركات النفط الأجنبية العاملة في المنطقة.